الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كارين أبو زيد: درويش شاعر المنفى ولغته حول العزلة والاغتراب صوتا مسموعا بالخطاب الشعري والسياسي

نشر بتاريخ: 13/08/2008 ( آخر تحديث: 13/08/2008 الساعة: 18:09 )
غزة-معا- قالت كارين أبو زيد، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" ان الشاعر محمود درويش كان شاعر المنفى وشاعر اللاجئين، وستستمر لغته العالمية حول العزلة والاغتراب ، صوتا مسموعا في الخطاب الشعري والسياسي لسنوات عديدة قادمة.

وأضافت ابو زيد "لقد فجعنا في الأونروا، كما فجع الشعب الفلسطيني بأكمله، بفقدان محمود درويش، وكان المعرض الذي قمنا بإطلاقه إحياءً للذكرى الستين للنكبة يحمل عنوانا استقيناه من أكثر القصائد شعبية له وقد أدركنا، كما يجب أن يدرك جميع الأشخاص الذين يقفون دفاعا عن اللاجئين، الحقائق العميقة التي تكمن بين سطور تلك القصيدة، ألا وهي الحاجة إلى الاعتراف بلغة الآخر، وقوة التحويل التي يملكها ذلك الاعتراف البسيط والخير الدائم الذي ينبع من التقاء تيارين تاريخيين ببعضهما البعض ومهما بلغ الألم الذي ينجم عن ذلك الالتقاء".

وتابعت ابو زيد "لقد أطلقنا على ذلك المعرض اسم "أنا من هناك ولي ذكريات", ومن كلمات تلك القصيدة"، موضحة "إننا في الأونروا نرغب بالإعراب عن إجلالنا وبتقديم شكرنا لذلك الشخص الذي عملت حياته على تحويل حياتنا نحن" حسب قولها.

ونعت ابو زيد، الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، مؤكدة في كلمة لها انه برحيل درويش فقد العالم صوتا قويا وفريدا ومدافعا كبيرا ضد الطرد من الوطن والآلام التي تصاحب ذلك الطرد.