مركز أصدقاء كعوش للتميز يطلق مشروع هندسة البرمجيات الإبداعي ويعقد ورشة عمل برام الله

الخليل -رام الله-معا- قام مركز أصدقاء فوزي كعوش للتميز بتكنولوجيا المعلومات التابع لجامعة بوليتكنك فلسطين، بعقد ورشة عمل -ضمن مشروع مركز هندسة البرمجيات الإبداعي- بعنوان الفجوة بين مؤهلات ومهارات وقدرات خريجي تقنية المعلومات وحاجة السوق المحلي من تلك المؤهلات والمهارات، وذلك في فندق بست ايسترن في رام الله.

وهدفت الورشة إلى مناقشة واقع تطوير البرمجيات، وتحديد الفجوة بين المهارات والقدرات والخبرات لدى الخريجين الجدد، في تخصصات تكنولوجيا المعلومات في جامعتي بوليتكنك فلسطين، وجامعة النجاح الوطنية، وحاجة السوق المحلي من تلك المهارات.

وحضر ورشة العمل ممثلين من وزارة التعليم العالي، وأعضاء اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات، ومدراء وأصحاب شركات تطوير البرمجيات، وممثلين من الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى مدراء مراكز التميز بتكنولوجيا المعلومات ومدراء وممثلي دوائر تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ومستشاري مشروع هندسة البرمجيات الإبداعي.

وتم افتتاح الورشة بكلمة ترحيبية من منسق وحدة الأبحاث في مشروع مركز هندسة البرمجيات في مركز أصدقاء فوزي كعوش المهندس رزق شاهين، تلاها كلمة لجامعة بوليتكنك فلسطين ألقاها مدير مركز أصدقاء فوزي كعوش للتميز بتكنولوجيا المعلومات الدكتور رضوان طهبوب، تطرقت إلى نشأة وواقع والرؤيا المستقبلية لجامعة بوليتكنك فلسطين ومركز التميز.

تلاها كلمة لمدير المركز الكوري لتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الأستاذ خالد برهم، تحدث فيها عن التعاون القائم بين جامعة البوليتكنك وجامعة النجاح، ومن ثم قام ممثل اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الأستاذ إيهاب الجعبري بإلقاء كلمة عن النظرة المستقبلية للاتحاد والقائمة على تعزيز التفاعل مع القطاع الأكاديمي ، بعدها تم تقديم عرض حول نشأة وأهداف ومراحل والنتائج المتوقعة لمشروع هندسة البرمجيات الإبداعي من قبل مدير المشروع الأستاذ وسام الحرباوي. ومن ثم تم فتح باب النقاش والحوار حول طبيعة نشأة المشروع وإمكانية تطبيقه في الجامعات الفلسطينية، والمهارات الأساسية المهمة التي يحتاجها القطاع الخاص من خريجي تكنولوجي المعلومات .

واوصت الورشة بضرورة التكامل بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص من أجل وضع تصور ورؤية واضحة لطبيعة العلاقة بين القطاعين، وتفعيل دور الشركات في تحديد وتطوير مشاريع التخرج للطلبة الخريجين كجزء من رؤية الشركات الخاصة لتحسين جودة الخريجين، بالإضافة إلى تعميم الدراسة في المستقبل على كافة الجامعات الفلسطينية.