اختتام دورة تدريبية في القانون الدولي الإنساني في جنين
نشر بتاريخ: 14/08/2008 ( آخر تحديث: 14/08/2008 الساعة: 11:33 )
جنين- معا- اختتم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية دورة تدريبية في القانون الدولي الإنساني, وكانت الدورة عبارة عن اثني عشرة ساعة تدريبية, قسمت على ثلاثة أيام.
وقامت بالتدريب أسمهان بشناق, حيث تناولت في اليوم الأول من الدورة, مدخل في القانون الدولي الإنساني, مشيرة إلى الفرق ما بين القانون الدولي الإنساني, والقانون الدولي لحقوق الإنسان, حيث إن القانون الدولي الإنساني يسري وقت الحرب, والقانون الدولي لحقوق الإنسان يسري في كل زمان ومكان, وان الاثنين لحماية الإنسان.
وتناولت أيضا, العلاقة ما بين القانون الدولي لحقوق الإنسان, والقانون الداخلي الوطني, لان القوانيين الداخلية يجب أن لا تتعارض مع القوانين الدولية.
وفي اليوم الثاني من الدورة, تم طرح موضوع الفئات المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني, وهم المدنيين الذين يتمتعون بحماية عامة حسب اتقافية جنيف الرابعة, وأيضا الفئات الذين يتمتعون بحماية خاصة مثل النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والصحافيين والطواقم الطبية.
وفي اليوم الثالث, من الدورة, تناولت بشناق موضوع سلوك المتحاربين, الذي يحدد المحاذير التي توضع على أساليب ووسائل القتال, مثل عدم استخدام الأسلحة المحرمة دولياً, كالأسلحة الكيماوية والبيولوجية والغازات السامة.
وفي نهاية التدريب, تم التطرق من قبل المدربة, إلى وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية, والذين تحميهم اتفاقية جنيف الثالثة, والتي تعنى بحماية أسرى الحرب, وتم نقاش وضع المعتقلين الفلسطينيين, وكيفية التعامل معهم, وإمكانية اعتبارهم أسرى حرب أم معتقلين, وذلك لوجود شروط يجب أن تنطبق على أسرى الحرب, وهم الذين يؤخذون من ساحة المعركة ويحملون السلاح ويرتدون الزى العسكري, وهذا لا تنطبق على معتقلينا الذين يأخذهم الاحتلال من بيوتهم أو أماكن عملهم وهم عزل .
وكانت الدورة التي نظمت في قاعة المركز الفلسطيني في جنين, وبدعم من مؤسسة روزا لوكسمبرغ الالمانية, قد نظمت لمجموعة من النساء الناشطات في المراكز النسوية في المنطقة, في اطار برنامج التثقيف السياسي, الذي يعمل عليه المركز.
وقد اشرف على الدورة, منسق المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية حسين صوالحه, وقامت بالتدريب أسمهان بشناق من طاقم المركز.