كتلة الوحدة العمالية تعقد مجلسا موسعا لكادها النقابي في قرية دير مشعل
نشر بتاريخ: 14/08/2008 ( آخر تحديث: 14/08/2008 الساعة: 14:44 )
رام الله -معا- عقدت كتلة الوحدة العمالية مجلساً موسعاً لكادرها النقابي في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله ضم 52 كادراً يمثلون لجانها العمالية ونقاباتها الفرعية في قرى غرب رام الله، ومندوبين عن منظماتها في قرى بدرس وقبيا ودير قديس وخربثا واللبن وكفر عين وعاروره ودير السودان والنبي صالح.
وناقش الاجتماع واقع الحركة العمالية الفلسطينية وما تعانيه من مشكلات اقتصادية ومعاشية متزايدة، والظروف الحياتية الناجمة عن البطالة وحدة الغلاء وتدني مستوى المعيشة وانتشار الفقر وسبل مواجهة إجراءات وتدابير الاحتلال في الحصار والإغلاق ومنع تنقل العمال وكذلك مهمات وواجبات منظمات الكتلة القاعدية من أجل تعزيز وحدة الحركة النقابية وتقويتها في الدفاع عن مصالح العمال وانتزاع حقوقهم المسلوبة من قبل الحكومة وسبل النشاط والتنظيم اللازم في هذه المرحلة.
وقرر الاجتماع استكمال عقد المؤتمرات العمالية القاعدية في مختلف المواقع العمالية والجماهيرية، وصولاً إلى مؤتمر المحافظة وتنظيم عدد من الدورات التأهيلية لتفعيل وتنشيط الأمانات العمالية وسكرتاريا النقابات في المحافظة وتمكينها من تطوير دورها القيادي تجاه العاملين خلف الخط الأخضر وفي المؤسسات والمشاريع العمالية الفلسطينية.
وقرر الاجتماع خطة العمل والنشاطات العمالية في المنطقة للدورة التنظيمية القادمة وحتى نهاية العام 2008.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع الكادري الموسع أتى تنفيذاً لقرارات المجلس العام الموسع للكتلة الذي انعقد أواسط حزيران الماضي، والذي قرر النهوض بالواقع التنظيمي العمالي وتوسيع منظمات الكتلة في المواقع العمالية على أبواب المؤتمر الوطني العام الرابع للكتلة الذي سينعقد في نهاية الخطة السنوية الراهنة.