يوم ترفيهي في قرية الأطفال ببيت لحم
نشر بتاريخ: 15/08/2008 ( آخر تحديث: 15/08/2008 الساعة: 17:05 )
بيت لحم-معا- وجدي الجعفري - تحت رعاية شركة دبلويت وتوتش في منطقة الشرق الأوسط للتدقيق الحسابي أقيم اليوم يوما ترفيهيا في قرية الأطفال SOS في محافظة بيت لحم .
وكانت فعاليات هذا اليوم متعددة فبعد ان رحب المدير الوطني لقرية الأطفال محمد شلالدة بالحضور، وأطلعهم على الدور الذي تقوم به القرية من احتضان الأطفال ورعايتهم، واطلاعهم على عدد الأطفال الذين تحويهم، وهم 100 طفل وطفلة تقوم برعايتهم القرية من سنة الولادة حتى يصبح عمر الطفل خمسة عشر عاما، ومن ثم ينتقل الطفل أو الطفلة الى بيوت الشباب أو الشابات في المحافظة وبعد ان يصل عمر الطفل ثمانية عشر عاما يتفرغ حسب ميوله اما ان يذهب لتقديم التوجيهي او يختار التخصصات الصناعية.
وقال:" بعد ذلك نحن نتكفل بتدريسه في أي جامعة بالعالم" وقال :"نحن في فلسطين لدينا قريتين أطفال واحدة في مدينة بيت لحم والثانية في مدينة رفح وتعد قرية الأطفال في مدينة بيت لحم هي الأكبر في فلسطين ونحن نسعى لإنشاء مدرسة ثانوية، ولإنشاء قرية في مدن الشمال بالقرب من مدينة نابلس" .
أما سامية علوان منسقة المشروع والمسؤولة عن شؤون الموظفين في شركة دبلويت وتوتش فقد قالت :"اننا نقوم بهذا العمل التطوعي في كل سنة نقوم باختيار مكان وبعمل تطوعي او ترفيهي داخل هذا المكان وهذا العام اخترنا قرية الأطفال وهدفنا من هذا النشاط واختيارنا لقرية الأطفال هو اختلاط هؤلاء الأطفال داخل المجتمع وإعطائهم فرصة اكبر للتعبير عن قدراتهم في الرسم والمسرح والرقص وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتعليمية ".
وتمثلت النشاطات التي قاموا بها في هذا اليوم بالرسم على وجوه الأطفال وقاموا أيضا بالرسم على الأقمشة، وخصصوا مدة ساعة ونصف للرقص قام خلاله موظفين الشركة بالرقص مع الأطفال، وهذا أعطى الأطفال حيوية ومتعة أكثر .
وفي نهاية هذا اليوم أعطي لكل طفل بالون قام كل طفل برسم رسمة تدل على شيء معين ومن ثم قام كل طفل بكتابة أمية على هذا البالون لأهله وبعد ذلك قاموا بإطلاقها في الهواء .