اسرائيل تدرس توجيه ضربة قاصمة الى حماس قبل الانسحاب من غزة
نشر بتاريخ: 08/06/2005 ( آخر تحديث: 08/06/2005 الساعة: 11:03 )
كشفت صحيفة هآرتس العبرية النقاب عن اعتقادات عند - المسؤولين في الجيش الاسرائيلي و الشين بيت ان اسرائيل سوف تكون مضطرة الى توجيه ضربة قاصمة لحركة حماس قبل عملية الانسحاب من غزة, جاء ذلك بعد تكرار قصف المستوطنات الاسرائيلية من قبل الحركة, و خاصة مقتل ثلاثة من العمال في قصف لمستوطنة غاني تال , وكانت حركتا حماس و الجهاد اعلنتا المسؤولية عن هذه العملية .
و كان شارون وكبار المسؤولين الاسرائييلين قد صرّحوا في العديد من المناسبات, بأن اسرائيل لن تخرج من غزة بفعل المقاومة او (تحت النار), و يعتقد العديد من المسؤولين ان حركة حماس التي- تدعي ان خطة الانسحاب جاءت بفعل المقاومة -قد توقف هجماتها حتى تضمن عملية الانسحاب من غزة.
مسؤولون كبار في الجيش الاسرائيلي قالوا الثلاثاء بأن الجيش قد يحجم عن القيام برد فعل فوري على العملية وذلك من اجل اعطاء ابو مازن فرصة لتحقيق الهدوء في غزة, لكن راديو الجيش الاسرائيلي قال ان هناك مشاورات خلف الكواليس تجري لدراسة توجيه ضربة قاصمة للرد على الهجمات المستمرة , شمعون بيرس قال ان لا امكانية للقيام بمثل هكذا عمل, لأنه لو كان هذا العمل ممكنا, و من خلال ضربة واحدة لايقاف الهجمات لكنا قد اتخذناه منذ زمن بعيد, لا يوجد عمل كهذا.
رئيس الاركان الجديد دان حالوتس, الذي زار سديروت مساء الثلاثاء قال ان اسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري عندما ترى ذلك مناسبا.
كبار المسؤولين في الجيش قالوا انهم سوف يلتزمون ضبط النفس خاصة في ظل الزيارة التي ينوي ابو مازن القيام بها الى غزة و ذلك من اجل اعطاءه الفرصة للسيطرة على الوضع هناك . المصادر الفلسطينية اشارت الى ان ابو مازن اتصل بخالد مشعل هاتفيا حيث طالب بوقف الهجمات .