وزير الصحة المقال يدعو للاهتمام بالتخصصات الطبية المساعدة
نشر بتاريخ: 16/08/2008 ( آخر تحديث: 16/08/2008 الساعة: 17:36 )
غزة- معا- دعا وزير الصحة المقال د.باسم نعيم مؤسسات التعليم العالي إلى المساهمة في سد احتياجات الوزارة من الكوادر والفنيين المؤهلين في مجالات طبية متنوعة والعمل على توجيه طلبة الثانوية العامة لهذه الاختصاصات وتوعيتهم بأهميتها.
وأوضح الدكتور نعيم في تصريحات أدلى بها خلال لقائه بوفد من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أن الوزارة في حاجة ماسة للعديد من الاختصاصات المهنية والكفاءات المدربة وخاصة في مجال التخدير والإنعاش وفني العمليات.
وأضاف "من خلال دراسة واقع المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق القطاع لمسنا نقصا واضحا في توفر مختصين في هذين المجالين فنحن بحاجة لعدد كبير من فنيي التخدير والإنعاش والعمليات لاستكمال هذه الشواغر وتقديم الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين وفق أسس علمية وطبية سليمة".
وأشار الدكتور نعيم أن هناك احتياج سنوي من الوزارة لموظفين في شتى المجالات الطبية والإدارية إما للتطوير الإداري والنهوض بواقع القطاع الصحي في فلسطين أو استبدالا للموظفين الذين يتم إحالتهم للتقاعد، مضيفا أن من التخصصات المطلوبة في الوزارة أيضا السكرتارية الطبية كمحاولة للارتقاء بالأداء الإداري والفني في الوزارة لهذا التخصص.
وحول أهم الاختصاصات التي تحتاجها الوزارة أشار الدكتور نعيم أن القطاع الصحي عانى من النقص الحاد في فنيي المختبرات وفنيو التخدير الذين لم تستطع الوزارة حتى الآن من سد احتياجات القطاع الصحي لهذين التخصصين، مضيفا أن الوزارة ما زالت بحاجة إلى عدد غير قليل من متخصصين في مجال التخدير وفنيو المختبرات.
وردا على سؤاله عن معايير التوظيف في الوزارة قال الدكتور نعيم أن الوزارة وعند تعيينها لموظفين جدد تأخذ بعين الاعتبار الحاجة الملحة لهؤلاء الموظفين، بجانب الكفاءة والمهارة التي تختبرها الوزارة إما بالاختبار التحريري أو المقابلة الشخصية، مضيفا أن الأولوية تكون لخريجي الداخل من الجامعات المحلية الفلسطينية ممن يتمتعون بالخبرة الكافية والمؤهلات المطلوبة.
وأضاف الدكتور نعيم كذلك أن مؤسسات التعليم العالي في فلسطين أثبتت أنها قادرة على تخريج جيل من الخريجين الذين يتمتعون بالقدرة على المنافسة في سوق العمل محليا وإقليميا مشيدا بشكل خاص بخريجي الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية إذ أن عدد كبير منهم يشغل وظائف متنوعة في مؤسسات الوزارة المختلفة.
وشدد الدكتور نعيم على ضرورة اهتمام مؤسسات التعليم العالي والجامعات والكليات بدراسة احتياجات الوزارات المختلفة والعمل على تلبيتها داعياً في ذات الوقت طلبة الثانوية العامة إلى التوجه لتلك المجالات الصحية والطبية لما لذلك من أثر كبير في تقديم خدمات صحية متطورة ولما تساهم في التخفيف عن معاناة أبناء شعبنا إضافة لكونها تلبي طموح الطلبة في مهنة المستقبل كما أنها تفتح الباب أمامهم في إكمال دراستهم في ذات المجال.