الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يستقبل وفد جمعية أجيال فلسطين الدولية

نشر بتاريخ: 17/08/2008 ( آخر تحديث: 17/08/2008 الساعة: 15:07 )
رام الله- معا- استقبل مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم وفداً من مؤسسة أجيال فلسطين الدولية، وهي مؤسسة أوروبية تضم شباناً من بلجيكيا، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، وإسبانيا، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمود سحويل مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب.

وقال الدكتور سحويل إن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، هو مؤسسة أهلية فلسطينية مستقلة ذات شخصية اعتبارية غير هادفة للربح، تعنى بمناهضة التعذيب، يقدم خدماته لضحايا التعذيب والعنف المنظم.

وأكد أن المركز يسعى إلى تخفيف المعاناة عن ضحايا التعذيب وأسرهم وتقديم العلاج النفسي لهم، وإعادة تأهيلهم لتسهيل مهمة إعادة دمجهم في المجتمع، والمساهمة في خلق ثقافة مجتمعية ترفض مبدأ التعذيب بكافة صوره وأشكاله، وتقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف ضد أنفسهم أو ضد المجتمع.

وأكد الدكتور سحويل أن المركز يقوم بتدريب طلبة الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، وكذلك رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وكذلك تدريب أفراد وضباط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج تعزيز وتكريس مفاهيم احترام حقوق الإنسان، وإجراء أبحاث نوعية سنوية، ذات صبغة علمية بحتة، تخدم الشريحة التي يستهدفها المركز، وترفد المجتمع المهني الفلسطيني ببيانات هامة، وتساعد المركز في التخطيط ورسم السياسات الخدماتية.

ثم قام الوفد بالاجتماع مع أعضاء الطاقم العامل، فالتقوا مع الأخصائيات النفسيات سامية أبو حمدة، سماح مسودي، وأنغام أبو غوش، ومساعدة برنامج التدريب فردوس سلامة.

وتطرقت الأخصائيات النفسيات في المركز في حديثهن إلى أنواع وأساليب العلاج النفسي والاجتماعي الذي يتبعه طواقم المركز في سبيل الوصول إلى المنتفعين وعلاجهم وتأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع، إضافة إلى البرنامج العملي والتدريب وأهدافها.

ووعد الوفد الأوروبي الزائر بأن يقوموا بعرض تجربة المركز الفلسطيني كل في بلاده، لتعزيز التعاون بما يجلب الفائدة على المنتفع الفلسطيني.

يذكر أن مؤسسة أجيال فلسطين هي مؤسسة دولية، تقيم مخيمات صيفية سنوية في مخيمات: الدهيشة، نور شمس، بلاطة، عسكر، والأمعري، ويشاركون الشباب الفلسطيني في هذه المخيمات للاطلاع على تجاربهم وابداعاتهم، كما يقوموا بزيارات للمؤسسات الأهلية الفلسطينية للاطلاع على ظروق عملها، ونقل هذه التجارب لبلادهم.