د. فياض يفتتح عدداً من المشاريع الحيوية في بلدة يطا ويطلع على احتياجات مواطنيها

الخليل- معا- افتتح يوم امس رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور سلام فياض، عدداً من المشاريع في ريف يطا، وذلك خلال جولة ميدانية قام بها رئيس الحكومة في عدد من مناطق الخليل.

والتقى فياض خلال جولته برئيس بلدية يطا خليل محمد يونس واعضاء المجلس البلدي ورئيس خدمات ريف يطا الدكتور نايف المهاينة وأعضاء المجلس وعدد من مسؤولي الفعاليات.

وطالب الاستاذ خليل، في اللقاء الذي عقد في قاعة مجلس خدمات ريف يطا، بتنفذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لبلدة يطا، من شوارع ومياه، وفتح فروع للوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية، لتسهيل معاملات المواطنين فيها، بالاضافة لزيادة عدد الغرف الصفية وبناء مدارس جديدة لحل مشكلة دوام الفترتين.

وعلى الجانب الصحي طالب بفتح أقسام للجراحة في مستشفى ابو الحسن القاسم والعمل على تطويره، خصوصاً وأنه يخدم بلدة يطا والبلدات المجاورة مثل السموع والظاهرية ومخيم الفوار وبلدة دورا.

من جانبه قدم الدكتور نايف المهاينة شرحاً وافياً عن هموم واحتياجات ريف يطا الواسع والبالغ عدد التجمعات فيه 23 مجلساً قروياً، بتعداد سكاني يزيد عن 35 ألف نسمة، والذي يعاني من أبسط مقومات الحياة في نطاق البنية التحتية، داعياً للوقوف حائلاً أمام شبح الاستيطان وتهجير السكان.

وطالب المهاينة رئيس الحكومة بالعمل على تأهيل الطرق الرابطة بين التجمعات السكانية في ريف يطا، وعرج على مشكلة المياه التي تعاني منها هذه التجمعات، مطالباً بضرورة العمل على حل مشكلة التيار الكهربائي التي لا تصل لأكثر من ثمانية تجمعات سكانية والعمل على دعم الكجالس القروية.

اما اللواء ابو سيف الهدار فقد دعا الى ضرورة ان تقدم الحكومة الدعم لقوات الشرطة في البلدة والتي تعاني نقصا في العتاد والافراد.

كما دعا المواطنين الى الالتفاف حول قوى الامن وتسهيل مهامهم لفرض الامن والنظام.

اما امين سر حركة اقليم فتح في يطا علي الهريني فقد اكد على ضرورة وقوف الجميع الى جانب السلطة الوطنية وضرورة عودة الشرعية الى قطاع غزة وتراجع حماس عن " انقلابها" .

وعقب ذلك قام د. فياض بافتتاح المجلس القروي للكرمل والمجلس النسوي وروضة أطفال في الكرمل والشارع الذي يربط الكرمل بيطا، وافتح العيادة الصحية في مجلس قروي خلة الميه, وعاين فتحة المياه التي تم إنشاؤها قبل ستة شهور.

ووعد الدكتور فياض بدراسة المشاريع التي تحتاجها البلدة ليصار الى تطبيقها .