الحركة الأسيرة تخص "معا" برسالة تطالب بانهاء الانقسام والاهتمام بملف الاسرى والعمل الجاد لاطلاق سراحهم

طولكرم -معا- تقدّمت الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي بالتعازي لأبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بوفاة الشاعر الوطني الكبير المرحوم محمود درويش، مبرقة تعازيها لأسرة وذوي الفقيد.

وطالبت الحركة الأسيرة من خلال رسالة "خطّها" الأسير حاتم الجيوسي القابع في سجن ريمون الإسرائيلي، وخص بها وكالة معاً الإخبارية، طالبت بإنهاء حالة الإنقسام، وضرورة ان تتراجع حركة حماس عن " إنقلابها " والعودة الى الشرعية الوحيدة".

كما طالبت الحركة الأسيرة، السلطة الفلسطينية والوفد المفاوض، ووزارة الأسرى الإهتمام أكثر بملف الأسرى، والعمل الجاد من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أسرهم، بالإضافة الى مطالبة الرئيس الفلسطيني ومركزية فتح، والمجلس الثوري إنجاز المؤتمر السادس من أجل النهوض بالحركة.

وقالت الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي، :انه ومنذ ان صادق الرئيس محمود عباس على صرف مبلغ (800) شيكل للأسرى فان المبلغ لم يصرف لهم، مطالبين العمل الجاد ومتابعة الموضوع حتى تحقيق ذلك وصرف المبلغ.

وفي موضوع الجندي جعاد شاليط، طالبت الحركة الأسيرة الفصائل الآسرة للجندي بإدراج أسماء الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية دون النظر للإنتماء الحزبي وعدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية.

وختمت الحركة الأسيرة رسالتها " ان الأسرى في سجون ريمون يعانون الويلات على يد سجانيهم، خاصة عقب تعيين مدير جديد للسجن، حيث يعمل على حرمانهم من إدخال الملابس، عدا عن العقوبات اليومية والحرمان من الزيارات، والتفتيش الليلي والإجباري دون أي مبرر ".

وكانت أسرة الأسير حاتم الجيوسي من طولكرم قد أوصلت الرسالة الى مراسل معاً في طولكرم.

ويقبع الأسير حاتم ياسر الجيوسي (37) عاماً في سجن ريمون الإسرائيلي، حيث يقضي حكماً بالسجن مدة " 6 مؤبدات و 55 عاماً " بتهمة الشراكة مع الشهيد رائد الكرمي في تأسيس كتائب الشهيد الدكتور ثابت ثابت، ودوره القيادي في كتائب شهداء الأقصى، عدا عن عدة فعاليات عسكرية قام بها خلال إنتفاضة الأقصى.

وأعتقل الجيوسي من طولكرم يوم 21/2/2003.