مركز القطان يقيم معرضه الختامي لأنشطة الصيف لعام 2008

غزة- معا- أقام مركز القطان للطفل، معرضه السنوي والختامي لنشاطات صيف عام 2008 تحت عنوان (تراث موطني) بعرض الإعمال الريادية والأعمال الفنية التي أبدعها الأطفال خلال فترة عشرة أسابيع من إجازة الصيف .

وتخلل المعرض العديد من الفقرات المختلفة والشيقة التي تضمنت التراث الفلسطيني والزخارف التراثية والرسومات المعبرة عن التراث وعروض البيوت الفلسطينية القديمة والثوب الفلسطيني المطرز.

من ناحية أخرى كان للتكنولوجيا النصيب الأوفى من عرض انجازات وإبداعات الأطفال حيث التصاميم الفنية وصفحات الانترنت والبرامج المحوسبة وعروض الفلاشات الفنية.

وقال الطفل عارف غربية 13 عاما والذي صمم برنامج الدليل الشخصي بنفسه من خلال مركز القطان :" بفضل المركز تعلمنا من خلال الدورات التصميم والبرمجة على الحاسوب وأنتجت برنامج خاص لعمل دليل هاتف أو دليل شخصي ".

وللأعمال اليدوية كان لها الاهتمام الكبير من اختراعات أنامل الأطفال حيث الرسم بالفحم والنقش علي المعادن النفش على المعدن .

وقال عماد نصر الله القائم بأعمال مدير المركز القائم بأعمال مدير المركز أن هذه النشاطات ليست موسمية بل مستمرة طوال العام ولكن تزداد بالعطلة الصيفية للأطفال من أجل خلق جوا من الفرح والمتعة والسرور.

وأشار نصر الله إلى وجود خطة إدارية لراعية الأطفال من أجل مضاعفة عددهم وقبول عضويتهم لتعويد الطفل علي المطالعة والثقافة والقراءة.

ونوه نصر الله إلى المكتبة التي بمثابة العمود الأساسي للمركز وما زال زوارها يوما بعد يوم بازدياد ومضاعفة حتى بلغ عدد الأطفال المطالعين لكتب المكتبة والمنتسبين لها أكثر من أحد عشر ألف عضوا من الأعمار المختلفة للأطفال ، وهناك إمكانية استعارة الأهل لتلك الكتب .

وأشار نصر الله إلى الحصار الإسرائيلي واثره علي عمل المركز فقال" بسبب الحصار قل زوار المكتبة من الأطفال والأهل بفعل أزمة انقطاع المواصلات ، وهناك العديد من الموظفين الذين تنتظرهم العديد من الدورات بالخارج ولكن إغلاق المعبر حال دون سفرهم ،وكذلك العديد من الأجهزة الالكترونية وآلاف الكتب من الخارج لم نستطع إدخالها".

وبين نصر أن مركز القطان هو جزء من مؤسسة القطان والتي أنشأتها وتمولها عائلة القطان الفلسطينية من منطلق إيمانها بضرورة التثقيف والتعليم والتربية الجيدة للأطفال .

ودعا نصر أهالي الأطفال بإرسال أطفالهم إلى مركز القطان حيث أنه يفتح على مدار العام مع استمرار نشاطه حيث يعمل على رعاية وتنمية قدرات الطفل.