المركز الفلسطيني يعرب عن قلقه لاختطاف أحد مبعدي كنيسة المهد والاعتداء عليه بالضرب في مدينة غزة

غزة - معا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اختطفوا مساء أمس الأول السبت الموافق 16 أغسطس 2008، مازن طاهر حسين، 35 عاماً، أحد مبعدي كنيسة المهد إلى مدينة غزة، واقتادوه إلى جهة مجهولة واعتدوا عليه بالضرب المبرح.

واستناداً إلى تحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 9:30 من مساء يوم أمس الأول، وبينما كان مازن حسين، وهو أحد مبعدي كنيسة المهد إلى مدينة غزة، متواجداً في أحد محلات بيع الجوالات، يقع في حي الرمال وسط مدينة غزة، توقفت سيارة جيب رمادية اللون ترجل منه ثلاثة مسلحين ملثمين يرتدون لباساً أسود، وقاموا بوضعه بالجيب بالقوة.

وأفاد مازن لطاقم المركز بأن المجموعة المسلحة قامت باقتياده إلى جهة مجهولة، والاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق، وبماسورة حديدية وبالحجارة لمدة تقارب 20 دقيقة. وبعد وقت قصير تركوه بالقرب من سوق السيارات، شرق مدينة غزة، فقام أحد المواطنين بالاتصال بالإسعاف، الذي تأخر لمدة حوالي 45 دقيقة، ونقله إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وجراء ذلك أصيب مازن بكسور في يده اليمنى وساقه الأيمن وجروح في رأسه، بالإضافة إلى رضوض في الساقين والظهر.

و أشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بقلق إلى استمرار مثل هذه الحوادث التي تشكل استمراراً لحالة الانفلات الأمني والاعتداء على سيادة القانون المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب المركز النيابة العامة، بالتحقيق الجدي في هذه الجريمة وتقديم المتورطين فيها للعدالة.