القنصلية الأمريكية وجامعة القدس تدعمان طلبة فلسطينيين موهوبين شاركوا في المخيمات الصيفية العلمية

القدس- معا- في مراسم ختامية، أشاد مسؤولون من جامعة القدس والقنصلية الأمريكية في القدس بالطلبة الفلسطينيين الموهوبين الذين شاركوا في سلسلة من المخيمات الصيفية العلمية أقيمت في حرم جامعة القدس.

وبعد انتهاء المراسيم، افتخر الطلاب باقامة عرض علمي يحوي انجازاتهم خلال المشاركة في المخيم لذويهم ومعلميهم ومدربيهم.

وقد ترأس المراسيم الختامية الدكتور حسن دويك، نائب رئيس جامعة القدس الذي هنأ الطلبة على انجازاتهم. وشكر الدكتور دويك القنصلية الأمريكية على دعمها السخي وأعرب عن أمله في استمرار فرص التعاون المشترك.

وقد أشادت ميكائيلة شوايتزربلوم، القنصل الاعلامي والثقافي في القنصلية الأمريكية في القدس، بتفاني جامعة القدس في تطوير المهارات والالهام لدى طلاب المدارس الفلسطينية.

وأردفت، "تفخر القنصلية الأمريكية بكونها جزاً من هذه الجهود لمساعدة الأطفال في بناء مستقبل أفضل لكل الفلسطينيين. نأمل أن يكون هذا البرنامج قد ألهم هؤلاء الأطفال".

وقد شارك 110 من طلاب المدارس الفلسطينية الموهوبين، الذين تتراوح أعمارهم مابين 12 - 15 عام، من القدس الشرقية في مخيمات صيفية مدتها خمسة أسابيع قامت على تنظيميها وتنفيذها جامعة القدس بدعم من القنصلية الأمريكية العامة في القدس. وقد وفر برنامج القدس لطلاب المدارس الحكومية الذين تم اختياره للمشاركة في المخيمات الصيفية بناءً على انجازاتهم و قدراتهم الفرصة للمشاركة في فعاليات أثارت الفضول لدى المشاركين وأكسبتهم مهارات جديدة. وقد صممت هذه الفعاليات لتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب وحثهم على ألأخذ بعين الاعتبار الفرص المتوفرة لهم أكاديمياً ومهنيا في المستقبل.

وقد شارك الطلاب بورشات عمل فعلية في مجال الأحياء والكيمياء وعلم الحاسوب والفيزياء والبيئة. ثم عمل الطلاب على مشاريع فرية طوروها بمساعدة المشرفين. وتلقى الطلاب ارشاداً في التربية المدنية والتي عززت بدورها مهاراتهم في حل المشاكل والتواصل وعلمتهم أهمية الاندماج في مجتمعهم.

لقد أظهرت القنصلية الأمريكية العامة في القدس ،من خلال دعمها للعديد من المخيمات الصيفية التعليمية في الأراضي الفلسطينية على مدار الخمس أعوام المنصرمة، التزامها بخلق الفرص للشباب الفلسطيني. وهذا الصيف، بالاضافة لدعمها لمخيم القدس الصيفي، قامت القنصلية والحكومة الأمريكية بتفديم الدعم لست مخيمات أخرى في نابلس والخليل وقلنديا وجنين وغزة وذلك بالتعاون مع مؤسسات فلسطينية مختلفة.