مختصون ومزارعون يدعون السلطة الى دعم صمود سكان المناطق الحدودية شمال وشرقي القطاع

غزة- معا- دعا مختصون قانونيون ومزارعون وممثلو مؤسسات مدنية السلطة الفلسطينية وكافة مؤسساتها الى توفير الدعم اللازم لسكان المناطق الحدودية في قطاع غزة.

جاء ذلك في ختام ورشة عمل نظمتها المبادرة المحلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي- بيت حانون بعنوان "المزارع الفلسطيني تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي " في مقر اتحاد لجان العمل الزراعي بالبلدة.

وقال منسق المبادرة المحلية صابر الزعانين ان الندوة تأتي لمناقشة قرار الاحتلال بمنع وصول المزارعين والمواطنين على بعد 300 متر من الحدود، التي يبلغ طولها 6 كيلو مترات من معبر بيت حانون " ايرز" حتى منطقة ابو صفية جنوب شرق بيت حانون تقسم الى 1800 دونم زراعي ، 25 بئر مياه في الأراضي جميعها مهددة بالمصادرة وتعتبر منطقة عسكرية مغلقة بفعل نيران الاحتلال.

فيما استعرض مدير اللجان الزراعية في الاتحاد الزراعي سعد زيادة طبيعة المشاريع التي تنفذها وسينفذها الاتحاد الزراعي في إطار دعم وتعزيز صمود المزارع الفلسطيني من اجل إقامة مجتمع زراعي آمن.

كما تطرق لآلية عمل الاتحاد التي تعتمد على المتطوعين من كلا الجنسين في اللجان الزراعية في المناطق العازلة وتطويرها.

فيما اعتبر خليل شاهين- مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ان قرار سلطات الاحتلال بمثابة عقاب جماعي للسكان المدنيين القاطنين في تلك المنطقة الحدودية، وبذلك ينتهك الاحتلال الإسرائيلي قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة انتفاضة جينيف الرابعة لعام 1949 والخاصة بحماية السكان المدنيين في أوقات الحرب.

وأكد على وجوب تضافر الجهود للنضال من اجل احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وممارسة الضغوط من قبل المجتمع الدولي على سلطات الاحتلال لإجباره على احترام قواعد وإحكام القانون الإنساني الدولي لتمكين سكان المناطق العازلة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.