تفقد مقرات الشرطة في رفح- صيام: اغلاق معبر رفح نقطة سوداء في صفحات الأمة

غزة- معا- اعتبر وزير الداخلية بالحكومة المقالة سعيد صيام, "ان استمرار اغلاق معبر رفح يمثل نقطة سوداء في صفحات الأمة العربية والإسلامية".

وقال صيام اثناء تفقده للمعبر في زيارة امس "إنه لا مبرر لهذا الصمت والسكوت أمام بقاء المعبر مغلقا أمام شعب محاصر".

واشار إلى أن أنهم قدموا رؤيتهم لتشغيل المعبر لكافة الفرقاء والمعنيين ولكن الإرادة غير متوفرة حتى اللحظة أمام أولئك الفرقاء، مضيفاً لن يغفر التاريخ والشعوب والشعب الفلسطيني وقبلهم الله لأي كائن من كان سكوته لإغلاق هذا المعبر ومحاصرة شعب بأكمله بمرضاه وشيوخه ونسائه وأطفاله وطلابه.

وتفقد صيام الحدود الفلسطينية- المصرية للتأكد من استتاب الأمن وانتشار أفراد الأمن الوطني بشكل مرتب ومنظم.

كما قام بزيارة مركز شرطة محافظة رفح وكان برفقته مستشار الوزير للشؤون الأمنية سامي نوفل ومدير عام الشرطة التابعة للحكومة المقالة اللواء توفيق جبر ومدير عام المكتب الإعلامي للوزارة المهندس إيهاب الغصين، والتقى الوزير خلال الزيارة بمدير شرطة محافظة رفح المقدم حسن الكاشف الذي كان في استقبال الوزير والوفد الزائر.

وأكد صيام أن الوزارة ستقوم بتوفير الإمكانيات اللازمة لسير العمل، كما أشاد بدور شرطة الحكومة المقالة في محافظة رفح وما تقوم به من جهود كبيرة رغم قلة الإمكانيات والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

ومن جانبه أشاد اللواء توفيق جبر بدور شرطة رفح بالمحافظة على الأمن والأمان وملاحقة المجرمين والمنفلتين- كما قال.

كما توجه الوزير إلى مقر الأمن الداخلي في محافظة رفح والتقى مدير وقادة وضباط جهاز الأمن الداخلي, وأكد الوزير "أن جهاز الأمن الداخلي جهاز فتي وحديث, بدأ قويا ويتكون من كفاءات أمنية مميزة وعلى قدر كبير من المسؤولية"، مشددا على ضرورة "أن يستمر هذا الجهاز في تميزه وهيبته وقوته في كشف المجرمين الذين يريدون إعادة الفوضى والفلتان إلى قطاع غزة".

ونوه إلى ضرورة أن تبقى الأجهزة الأمنية متكاملة مع بعضها البعض وبعيدة عن التعصبات كما كان يحدث في السابق, مشدداً على ان الوزارة تطبق أقصى العقوبات على أفرادها وأفراد الأجهزة الأمنية للحفاظ على هيبة وتميز هذه الأجهزة.

كما تفقد مقر جهاز الأمن والحماية في محافظة رفح والذي قصف من قبل قوات الاحتلال، والتقى بمدير الأمن والحماية النقيب ياسر شاهين والضباط العاملين في الجهاز والذين يؤدون عملهم في خيم وكونتينرات بعد القصف الذي تعرض له مركزهم وأكد مدير الجهاز على استمرار العمل رغم الصعوبات والتحديات وقلة الإمكانيات.