الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى المقالة: قرابة نصف الاسرى المنوي الافراج عنهم تنتهي محكومياتهم خلال العام القادم

نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 12:47 )
غزة- معا- نوهت وزارة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للحكومة المقالة بان ما يقارب (95) أسيراً أي حوالي نصف الأسرى المنوي الافراج عنهم بناء على صفقة "حسن نوايا" من قبل اسرائيل، تنتهي مدة محكومياتهم خلال العام القادم 2009.

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى المقالة تعقيباً على القائمة التي نشرتها مصلحة السجون الإسرائيلية وتضم (199) أسيراً, بان القائمة لم تشمل اياً من الأسرى المرضى وخاصة الذين يعانون من أمراض خطيرة كالسرطان والشلل والفشل الكلوي، وكذلك لم تشمل القائمة أي أسرى من القدس أو أسرى الـ 48.

وأوضح الأشقر بان القائمة شملت أسيرتين فقط هما (خولة محمد يوسف زيتاوى) من نابلس والتي لم يتبق من حكمها البالغ عامين سوى أربعة شهور فقط وهي موجودة في السجن برفقة طفلتها (غادة)، والأسيرة (آيات محمد عبد الرحمن دبابسة) من الخليل، والتي اعتقلت قبل عام ونصف وهي تبلغ من العمر (15 عاماً)، وصدر بحقها حكم فعلي لمدة ثلاث سنوات.

وأشار الأشقر إلى أن من بين الأسرى الذين وردت أسماؤهم في القائمة هناك (30) أسيراً تنتهي مدة محكومياتهم عام 2010، و(16) أسيراً تنتهي مدة محكومياتهم عام 2011، و(15) اسيراً تنتهي مدة محكومياتهم عام 2012، و(11) أسيراً ينهون محكومياتهم عام 2013، و(29) أسيراً تبقى لهم ما بين 5 و9 سنوات، وأسير واحد فقط تبقى له 11عاماً من محكوميته.

وأضاف الأشقر أن القائمة خلت من أعضاء المجلس التشريعي المحوسبين على كتلة التغيير والإصلاح، والذين اعتقلوا بعد عملية أسر الجندي شاليط في غزة، بينما ضمت اثنين من أعضاء التشريعي عن حركة فتح وهما النائب الأسير (حسام خضر) والمعتقل منذ عام 2003، ويقضى حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات والنائب الأسير (محمود ابو علي) والشهير بابو علي يطا، من الخليل ومحكوم بالسجن المؤبد، وبعد يومين ينهي عامه الثامن والعشرين داخل السجن، كذلك لم تتضمن القائمة أحداً من الأسرى المرضى الذين يزيد عددهم عن (1300) اسير, بينهم (150) اسيراً يعانون أمراضاً صعبة وحالتهم الصحية تتدهور باستمرار ومنهم من يحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة، حتى لا يفقد حياته داخل السجن، وبينهم (15) اسيراً مصاباً بالسرطان ولا يقدم لهم العلاج اللازم لحالتهم الصحية، وتتنصل إدارة مصلحة السجون من مسؤوليتها عن حالتهم الحرجة.

ولم تتضمن القائمة اي أسير من أسرى القدس، والذين تعتبرهم سلطات الاحتلال مواطنين إسرائيليين من حملة الهويات الزرقاء، وترفض ان تشملهم في صفقات التبادل، وفي نفس الوقت لا يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها السجناء الاسرائيلون.

وقالت الوزارة "إن إطلاق سراح أي أسير هو مكسب للعشب الفلسطيني، ولكن هذه الصفقات التي يتحكم الاحتلال في معاييرها لا تلبى طموحات الشعب الفلسطيني الذي يتطلع لإطلاق سراح جميع الأسرى القدامى والأسيرات والأطفال كحد أدنى، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث هناك أكثر من (750) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة أو أكثر".

وهنأت وزارة الأسرى المقالة جميع الأسرى الذين ستشملهم عملية الإفراج المتوقعة، وتمنت ان تشمل صفقة التبادل مع الجندي شاليط بقية الأسرى القدامى.