ناشط في قضايا الأسرى يثمن اهتمام الرئيس عباس بملف الأسرى
نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 14:21 )
بيت لحم- معا- ثمن الناشط في قضايا الأسرى والمعتقلين عكرمة ثابت جهود الرئيس محمود عباس وإهتمامه بملف الأسرى والمعتقلين في السجون الأسرائيلية ومساعيه الحثيثة لتحقيق الأفراج الشامل عنهم جميعا دون تمييز.
وقال ثابت في بيان وصل "معا" أن القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس عباس تبذل كل ما بوسعها لتحقيق أفضل النتائج في العديد من الملفات التفاوضية العالقة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الأسرائيلية، وهذا ليس جديد فقد إستطاعت القيادة الفلسطينية أن تحرر آلاف الاسرى منذ إبرامها إتفاقية السلام مع الاسرائيليين، وهي لم تتوقف عن المطالبة بتبييض السجون الاسرائيلية وإطلاق سراح كافة الاسرى والاسيرات كأستحقاق رئيسي من إستحقاقات عملية السلام .
وأضاف ثابت أن المعايير الاسرائيلية في عمليات إطلاق سراح الاسرى قد تم كسرها أكثر من مرة من خلال الافراج عن أسرى تدعي الحكومة الاسرائيلية أن "أياديهم ملطخة بالدماء"، وقد ثبت اليوم ومن خلال التصديق على قرار الافراج عن عميد الاسرى سعيد العتبة والنائب الاسير أبو علي يطا ضمن قائمة الافراجات التي تم الأعلان عنها أمس، داعيا إلى تكثيف الجهد التفاوضي في ملف الاسرى والاصرار على ضرورة إطلاق جميع الاسرى القدامى وكبار السن والاطفال والمرضى والاسيرات وذوي الاحكام العالية مهما كانت جنسياتهم وإنتماءاتهم الحزبية والسياسية .
وفي تعقيبه على قائمة الافراجات التي أعلنت عنها الحكومة الاسرائيلية ووصفتها أنها بادرة حسن نيه، قال ثابت وهو من الاسرى المحررين ليس مهما ماذا تسمي الحكومة الاسرائيلية عملية الافراج عن الاسرى، المهم هو النوايا الصادقة في إطلاق سراح كافة الاسرى كأستحقاق طبيعي لعملية السلام، فالاسرى الفلسطينيين هم رهائن سياسيين، ولا معنى لأستمرار إحتجاز المئات من أولئك الذين إستثنتهم إتفاقيات أوسلو ( الاسرى ما قبل أوسلو) كما أن تمسك الحكومة الاسرائيلية بمعايير قاسية وشروط لا إنسانية يعبر عن عدم رغبتها بتهيأة الأجواء المناسبة لعملية السلام وإصرارها على إنتهاج سياسة ذر الرماد بالعيون، وعلى الرغم من ذلك فقد رحب الشعب الفلسطيني وقيادته بعملية الافراج عن 199أسيرا ولم يمنعه ذلك من تسجيل الملاحظات عليها وإعتبارها منقوصة وغير كافية كونها إستثنت أسرى القدس وال48 والجولان السوري المحتل والاسرى ما قبل أوسلو .