بالتعاون مع وحدة النجاح للخريجين: شركة آرابتك الاماراتية تضيف 20 مهندساً من خريجي النجاح لطاقم عامليها

نابلس-سلفيت-معا- عقدت في وحدة النجاح للخريجين يوم امس جلسة نهائية بين ممثل شركة آرابتك للإنشاءات الهندسة من الإمارات نبيل صبح، وعدد من خريجي الهندسة من جامعة النجاح الوطنية وجامعة البولتكنيك في الخليل.

وكان اللقاء الذي استمر لمدة ساعتين قد تناول أسئلة المهندسين واستفساراتهم، عن أجور العمل، والسكن والمواصلات، وشؤون السفر، ومدة التدريب، وطبيعة عمل الشركة وعلاقاتها.

وكانت الشركة قد ضمت منذ وقت سابق قرابة الـ65 مهندساً مدنياً ومعمارياً لصفوفها، كما تستعد لضم قرابة الأربعين مهندساً من مختلف جامعات الضفة الغربية إليها، نصفهم أكمل إجراءات وترتيبات سفره، الأمر الذي يعكس رضا الشركة وقبولها لمستوى الخريجين ورضا المهندسين عن أوضاعهم هناك.

وأكد صبح أن أكثر من 75% منهم يتمتع بمستوى جيد، حيث يخضعون لبرنامج تدريبي إشرافي شامل لمدة 6 أشهر في مواقع العمل، يبدأون بعدها العمل بدون إشراف، وبتحمل كامل للمسؤولية منهم، مشيرا أن الخريجين يتكيفون بشكل جيد مع الأوضاع هناك، فلا أحد منهم انسحب من عمله.

يذكر أن شركة آرابتك استلمت مشاريع لبناء 12 ألف فيلا بقيمة 4 مليار درهم إماراتي، و30 برجاً، ومصنعاً للخرسانه، إضافة إلى مشاريع أخرى في روسيا والأردن.

وأشاد مدير وحدة النجاح للخريجين الأستاذ رافع دراغمة بتعامل شركة آرابتك مع الوحدة الذي بدأ منذ قرابة السنتين، وأثنى على اهتمامها بأوضاع المهندسين وظروف عملهم، حيث تتميز الشركة باحتوائها لعدد كبير من خريجي الهندسة في الجامعات الفلسطينية، إضافة إلى المشاريع الهندسية الرائدة التي تشرف عليها كبرج دبي، وبرج العرب، مؤكداً حرص الوحدة على مساعدة الشركة في استيفاء حاجتها من مهندسي وطننا من كافة الجامعات الفلسطينية دون أن يقتصر الدعم والإرشاد على جامعة النجاح التي تحتضن الوحدة.

على صعيد آخر، تستعد وحدة النجاح للخريجين لبدء سلسلة جديدة تضاف لسلسلة دوراتها التدريبية بعنوان" أسس محاسبة المؤسسات غير الهادفة للربح والإدارة المالية للمشاريع"، حيث تستمر الدورة على مدار يومين ولثماني ساعات، تستهدف خريجي المحاسبة وطلبة السنة الرابعة من هذا التخصص وبسعر رمزي، كما تختتم الوحدة غداً الدورة الرابعة من حاسوبك في العمل، التي ضمت عشرين طالباً، وتفتتح يوم الثلاثاء دورتها الـ36 من "كن مستعداً للبدء بالعمل" بقوام يناهز الثلاثين طالباً.