مركز رام للدراسات حقوق الانسان يعقد ورشة عمل لمناقشة تداعيات الجريمة في فلسطين وكيفية التصدي لها
نشر بتاريخ: 20/08/2008 ( آخر تحديث: 20/08/2008 الساعة: 17:08 )
رام الله- معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، ظهر اليوم، ورشة عمل بعنوان " الجريمة في فلسطين: خلفيات واحصاءات"، وذلك في قاعة فندق الرتنو بمدينة رام الله.
وتحدث في الورشة العميد عدنان الضميري، مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، حول خلفية الجرائم وانواعها ومسبباتها.
وفي بداية الورشة رحب الدكتور اياد البرغوثي، مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، بالحضور، واثنى على دور الشرطة في التصدي للجريمة بكافة انواعها، ودعا الى الاهتمام في السلم المجتمعي الفلسطيني، كحق من حقوق الانسان، وحقه في الحياة.
وتحدث البرغوثي عن الاطار العام للورشة التي تأتي في ظل سياسية الانقسام وتداعياته على الحياة الاجتماعية، مع ارتفاع نسبة الجريمة في فلسطين، وتغير اشكالها من زمان ومكان.
واضاف البرغوثي ان هذه الورشة جاءت لمناقشة ابعاد ومسببات الجرائم، من اجل التصدي لها والحد منها، وان مركز رام الله يقوم بدور ثقافي توعوي للمواطن، ودور تعبوي من حيث السلطة، واجهزتها لتصدي لمثل هذه الجرائم والحد منها.
بدوره العميد الضميري، شكر مركز رام الله على عقد مثل هذه الورش، لما تلعبه من دور فاعل في معرفة ومناقشة هموم المجتمع الفلسطيني في هذا الاطار.
وتطرق الضميري للتعريف العام بالجريمة " كونها تشكل احدى القنابل التي تساعد في تدمير اي مجتمع"، وانه يجب التمييز بين جريمة نص عليها القانون وما لم يرد في القانون، وما هي المسببات لانتشارها وتداعيات ذلك، من انتشار البطالة، وقلة وسائل الترفيه، وزيادة عدد المناسبات خاصة في فصل الصيف، وقلة الوعي لدى المواطن .
وقال الضميري ان هناك انواع للجريمة منها: القتل المتعمد، الشروع بالقتل، اعمال البلطجة والخاوات، السرقة والشروع فيها، جرائم الشرف، والاعتداء على ممتلكات الغير. وتنتشر في فصل الصيف نسبة كبيرة منها.
وفي نهاية الورشة عرض الضميري التقرير النصف السنوي لانجازات الشرطة، الذي شمل على اهم انجازات جهاز الشرطة من تطبيق وتنفيذ القانون، واحصاءات حول ذلك، نشرت على موقع الشرطة الالكتروني لاتاحة الفرصة للجميع لمعرفتها.