الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة عطاء تقيم احتفالاً خاصاًالدكتور نعيم يشيد بموقف السباح الإيراني رضائي المتضامن ويقرر تكريمه

نشر بتاريخ: 20/08/2008 ( آخر تحديث: 20/08/2008 الساعة: 17:29 )
بيت لحم - معا - أحمد المشهراوي - لاقت الخطوة التضامنية التي أبداها السباح الأولمبي الإيراني محمد علي رضائي ترحيباً كبيراً في الأوساط الرياضية والرسمية الفلسطينية في لفت الأنظار إلى الحصار المضروب على الأراضي الفلسطينية وإغلاق المعابر والمنافذ الحدودية في محافظات غزة، مما أدى إلى إعاقة البطولات والأنشطة الرسمية وتقليص المشاركة الفلسطينية في دورة الألعاب الأولمبية في بكين إلى سباحين وعداءين، خاصة أن العداء نادر المصري ابن مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة المشارك في دورة بكين واجه صعوبات جمة في سفره وانتقاله إلى معسكره التدريبي قبيل المشاركة الأخيرة.
فقد أشاد د. باسم نعيم وزير الشباب والرياضة بموقف اللاعب الإيراني المتضامن مع شعب فلسطين وقضيته العادلة، وكذلك كافة المواقف التي برزت خلال الدورة، وأخرها تكرار المشهد من قبل لاعبين آخرين في الدورة، معتبراً أنها تحمل رسائل سياسية إلى جانب مكنونها الرياضي بأن الاحتلال غير مرغوب فيه وهو يمنع الرياضيين من المشاركات الدولية.
كان رضائي انسحب من تصفيات سباق 100 م صدر لتحاشي منافسة سباح إسرائيلي، حيث وقع في الخط رقم 1، والإسرائيلي توم بيري في الخط رقم 7، ودعا نعيم اللجنة الأولمبية الدولية عدم اتخاذ أي عقوبات بحق اللاعب، الذي عبر عما يواجهه شعب فلسطين من عدوان متصاعد طال الحجر والشر.
وذكر أن الحكومة ستقوم بتكريم رضائي وكافة المتضامنين، وسيتم تقديم وسام مميز له تقديراً لموقف ورفضه المنافسة على الميدالية الذهبية عند عودتهم إلى بلدانهم واختتام المشاركات، كما جرى مؤخراً تكريم لاعبي منتخب فلسطين في طهران خلال المشاركة في بطولة غرب آسيا الخامسة، موضحاً أن مواقف اللاعبين الإيرانيين دائماً متضامنة مع فلسطين، كما حدث في عدة منافسات في الجودو والسباحة وغيرها من الألعاب، وكذلك العديد من اللاعبين العرب والمسلمين وحتى الدوليين، مستذكراً التضامن المميز الذي أبده نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة في البطولة الأفريقية .
من جانبه صرح عبد السلام هنية أمسن سر لجنة تكريم الرياضيين، أنه سيتم تنظيم احتفالاً تكريمياً للاعب مع اختتام المشاركات، منتقداً الأصوات التي طالبت بعدم تكرار الانسحاب أمام النظراء الإسرائيليين، كونه يعطيهم جانباً من الاعتراف.