السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارتا العمل والتربية توقعان اتفاقية بقيمة 5,5 مليون يورو مع الوكالة الالمانية والبلجيكية للتعاون الفني

نشر بتاريخ: 20/08/2008 ( آخر تحديث: 20/08/2008 الساعة: 18:01 )
رام الله -معا- وقعت وزارتا العمل، والتربية والتعليم العالي، مذكرة تفاهم بقيمة 5ر5 مليون يورو، مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ)، ونظيرتها البلجيكية للدعم الفني، لوضع الخطوط العريضة والتوجهات الرئيسية لإطلاق مشاريع التعاون والدعم الخاصة بالتدريب والتعليم التقني والمهني في الأراضي الفلسطينية في رام الله اليوم.

ومن الجانب الفلسطيني وقع الاتفاقية زياد جويلس، مدير عام التعليم المهني والتقني والكليات في وزارة التربية والتعليم العالي، وسامر سلامة، مدير عام التدريب المهني في وزارة العمل، ومن الجانب الالماني فولكر اديي، مدير برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني وسوق العمل في الوكالة الألمانية، ومن الجانب البلجيكي لوك لالو، ممثل الوكالة البلجيكية للدعم الفني.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مطعم دارنا في رام الله، بحضور د. سمير عبد الله، وزير العمل، ولميس العلمي، وزيرة التربية والتعليم العالي، ود. كلاوس بوكارت، ممثل ألمانيا لدى السلطة الوطنية، وليو بيترز، القنصل البلجيكي العام، ونورا دي ليت، مسؤولة التعاون في القنصلية البلجيكية.

من جانبه أشاد عبد الله، بعمق التعاون والصلات الفلسطينية مع الشعبين والحكومتين الألمانية والبلجيكية، مشيرا إلى أن المذكرة تكرس حالة من الشراكة التي يتوقع أن تنعكس في الارتقاء بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني.

وأشار إلى أن الحكومة تولي هذا القطاع أهمية خاصة، مبينا أن المذكرة ستسهم في دفع هذا القطاع قدما نحو آفاق جديدة.

ولفت قائلا:" أن تنفيذ المذكرة سيرسخ مزيدا من التعاون بين المؤسسات الرسمية، والأهلية والخاصة المعنية، بما ينعكس إيجابا على حقل التعليم والتدريب المهني والتقني، وزيادة مستوى جاذبيته، عبر تطوير المراكز القائمة، والارتقاء بخبرات ومهارات الكوادر التدريبية العاملة فيها، إلى غير ذلك".

واعتبرت العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي، ان التوقيع على المذكرة خطوة في غاية الأهمية، لا سيما وأنها تنجسم مع جهود الوزارة وخطتها للارتقاء بالتعليم الفلسطيني وجودته.

واكدت أن الوزارة تولي التعليم المهني والتقني عناية خاصة، لا سيما في ظل أهميته من الناحية الاقتصادية، منوهة بالمقابل إلى أن المذكرة تكرس شراكة مع الجهات المانحة، وبين وزارتي التربية والتعليم العالي، والعمل، بما يسهم في تطور قطاع التعليم المهني والتقني.

وأشاد بيترز بالمذكرة، باعتبارها تتناول قطاعا في غاية الأهمية، لافتا إلى حرص بلجيكا على الارتقاء بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت دي ليت، أن المذكرة خطوة أساسية باتجاه ترسيخ شراكة بين مؤسسات فلسطينية وأجنبية، بما يسهم في الارتقاء بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، معربة عن أملها في تواصل مثل هذا النوع من التعاون والشراكة، متمنية أن يلي المذكرة مزيدا من الخطوات باتجاه تحسين ودفع التعليم والتدريب المهني والتقني قدما.

وعن الوفد الالماني عبر "بوكارت"، عن سعادته بالتوقيع على المذكرة، ومساهمة الوزارتين والوكالتين الألمانية والبلجيكية في تنفيذها، وقال: التعليم والتدريب المهني والتقني، مهم للتطوير الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، ولذا من المهم أن تنعكس هذه المذكرة في خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.