هنية: القدس في خطر وأي اتفاق يتنازل عنها باطل ولا يلزم شعبنا
نشر بتاريخ: 21/08/2008 ( آخر تحديث: 21/08/2008 الساعة: 15:08 )
غزة- معا- اعتبر رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية اليوم أن التغييرات التي يحاول الاحتلال الاسرائيلي فرضها على مدينة القدس, لا تغير من واقعها شيئاً ولا يمكنها إنتزاع القدس من الفكر والكيان الإسلامي والعربي رغم عمليات التهويد المستمرة فيها وحولها.
ورفض مجدداً, "أي اتفاق مع الاحتلال يتضمن تنازلاً عن القدس أو اللاجئين أو شبر من الارض الفلسطينية أو ينتقص من السيادة على دولة فلسطينية".
وقال: "نؤكد اليوم انه ليس منا وليس فينا من يتنازل عن مسرى الرسول واي اتفاق فيه تنازل عن القدس والأرض واللاجئين وفلسطين فهو اتفاق باطل لا يلزم شعبنا لا اليوم ولا للاجيال القادمة".
واضاف هنية خلال مؤتمر نصرة القدس الذي يتضمن الاعلان عن حملة النصرة العالمية للمدينة المقدسة: "نحن نعيش الطمأنينة نعم والقدس في خطر ولكننا نقول أنه لا خوف على القدس فمن يحاولون طمسها سيطمسون ولن تضيع القدس وفيها اجيال تدافع عنها وتستشهد من أجلها".
وتابع "كيف تضيع القدس وفيها أجيال وأبطال يقتلون في سبيل الدفاع عنها(..) وكل عوامل التغيير عليها لن تستيطع انتزاعها من عقيدتنا وفكرنا ومنهجنا (..) أرادوا أن يحرقوا المسجد فكانت نقطة انطلاق نحو استعادة حيوية الشعب والأمة وربطها نحو استعادة القدس".
وبعث رئيس الوزراء المقال بتحية للفلسطينيين في أراضي 48 معتبراً انهم في "قلب الحوت" وينوبون عن الأمة في الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح.
وقال: إن الحصار الذي فرضه الاحتلال على قطاع غزة لم يغيب عنه القدس والمسجد الاقصى, مضيفاً "لم نته في أزقة القطاع على حساب القضية والأرض والوطن والقدس واللاجئين".
وتابع: "حاصروا أجسادنا في غزة ومنعونا من الدخول إلى القدس ولكنهم لم يحاصروا أرواحنا التي تحلق فوقها وتسري ليلاً حولها ومنها ستعرج إلى السماوات العلا", مضيفاً: "القدس أمانة في أعناقنا".