كتائب شهداء الأقصى تحمل حكومة إسرائيل مسؤولية أي عدوان على المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 21/08/2008 ( آخر تحديث: 21/08/2008 الساعة: 19:23 )
غزة-معا- أكدت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد ياسر عرفات"، اليوم، على مكانة المسجد الأقصى لدى شعبنا، واهتمام مسلمي العالم بها، ومتابعتهم للأحداث التي تحيط بها محملة الحكومة الإسرائيلية مسئولية عن أي عدوان يحصل بحق المسجد الأقصى .
وحذرت الكتائب في بيان وصل وكالة "معا" في ذكرى إحراق المسجد الأقص،ى من الخطط الإسرائيلية الجديدة لإزالة هذا المسجد الذي يحتل مكانة كبيرة في نفوس المسلمين لأنه أولى القبلتين، وثالث الحرمين، التي تشد إليها الرحال وهو المكان الذي أسري إليه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت كتائب الأقصى" إن حريق المسجد الأقصى الذي نفذه الإرهابي المتطرف مايكل روهان في الحادي والعشرين من شهر أغسطس آب عام 1969م، كان تعبيراً عن قناعة إسرائيلية هدفها إزالة المسجد، وذلك يتبين واضحاً من خلال البيانات التي تصدرها العديد من المنظمات الإسرائيلية، والتي تدعو فيها إلى تدمير المسجد وإزالته وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".
وشددت الكتائب على خطورة الخطط التي تعدها المنظمات الإسرائيلية المتطرفة لهدم المسجد، ووصفتها بــ"الخطط الإرهابية" التي تهدف إلى إحداث فتنة كبرى تثير مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم الذين يرفضون أي تدنيس لهذا المسجد وأي اعتداء عليه.
ودعت الكتائب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى تنفيذ نصوص القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن القاضية بمنع العدوان على المسجد الأقصى وحمايته، ومنها القرار (رقم 271 )الذي ندد فيه مجلس الأمن الدولي بإحراق المسجد الأقصى وأكد فيه قراريه (رقم252 ) و(رقم267).
ودعت الكتائب المسلمين وأبناء شعبنا، إلى توحيد مواقفهم ورص صفوفهم وتحقيق التلاحم الشعبي والرسمي لمواجهة أي خطر يتعرض له هذا المسجد والسعي الدائم لضمان حمايته من مخططات منظمات اسرائيلية.