إصابة عشرات الشبان أحدهم إصابته حرجة بالرأس خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في نعلين

نعلين -معا- اصيب تسعة مواطنين، احدهم اصابته في الراس ووصفت حالته بالحرجة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في بلدة نعلين غرب رام الله اليوم الخميس.

وكانت مسيرة حاشدة انطلقت من وسط بلدة نعلين صباح اليوم، بمشاركة العشرات من المتضامنين الدوليين، بعد أن جابت شوارع البلدة، وأعلن الإضراب التجاري لمدة 3 ساعات.

ورغم كثافة الجيش المتواجد ما بين البلدة والمنطقة المنوي إقامة جدار الفصل عليها، استطاع المشاركون في المسيرة الشعبية الوصول للجرافات رغم إمطارهم بعشرات قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية والتي كانت موجهة للمناطق العلوية من الجسم.

وأصيب العشرات بحالات الاختناق، وقامت قوات الاحتلال بمحاولات الضرب والاعتداء على المشاركين في المسيرة ومطاردتهم إلى أحياء وسط البلدة.

واعتدى جنود الاحتلال على المواطن "هيثم عليان موسى" اثناء توجهه لبيت جده، بالضرب المبرح على كافة أنحاء الجسم واستهدفوا الرأس رغم أنه كان مقيد اليدين.

واضاف شهود عيان انه و أثناء استمرار المواجهات قام أحد الجنود بإطلاق عيار معدني على رأس موسى ووصفت حالته بالصعبة والحرجة، حيث نقل على الأثر إلى مستشفى رام الله وأدخل لإجراء العمليات اللازمة.

وقال الشهود ان الاعتداءات استمرت على البيوت في البلدة الأمر الذي جعل الشبان مضطرين لالقاء الحجارة، حيث بلغ عدد المصابين بالعيار المعدني 9، من بينهم 4أطفال إضافة للاعتداء على بيوت المواطنين.

وأكد منسق لجنة نعلين لمقاومة الجدار "عاهد الخواجا" أن جيش الاحتلال يمارس أبشع وسائل القمع والتنكيل ضد اهالي بلدة نعلين، رغم كل الاعتداءات والنكبات التي لم تتوقف منذ عام 1948.