إقامة الصلاة على الأراضي المهددة بالمصادرة في بلدة نعلين واندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان
نشر بتاريخ: 22/08/2008 ( آخر تحديث: 22/08/2008 الساعة: 19:23 )
نعلين -معا- أقام أهالي بلدة نعلين، صلاة الجمعة، على الأراضي المهددة بالمصادرة رغم كل محاولات الإغلاق والحصار، والمداهمات للبلدة، حيث دعت لجنة نعلين لمقاومة الجدار لإقامة الصلاة والانطلاق بمسيرة شعبية نحو الأراضي المهددة بالمصادرة.
واحتشد الأهالي والمزارعون والأطفال في منطقة تسمى "بئر الفلافل" وهو مكان محاذي لعمل جرافات الاحتلال والأراضي المنوي إقامة الجدار عليها.
ودعا الشيخ "محمد جميل عميرة" خلال خطبة الجمعة لنبذ الفتنة والخلاف وضرورة التوحد، وعدم الانشغال فيما يسيء ويثير الكراهية والبغض.
وبعد إتمام الصلاة قام الشبان بإغلاق الشوارع التي فتحتها جرافات الاحتلال بهدف بناء جدار الفصل، واعتبرت قوات الاحتلال بأن منطقة الجدار منطقة عسكرية، وأطلقت عشرات قنابل الغاز، وأحضروا العشرات من الجنود الذين انتشروا في الحقول وعلى امتداد طويل لمحاصرة المسيرة ولتمشيط المنطقة ولاعتقال ومطاردة الشبان.
واستمرت المواجهات وتواصلت الملاحقة حتى مداخل البلدة، وأطلقت العشرات من قنابل الغاز على بيوت المواطنين حيث تم تكسير زجاج منزل "سامي مصطفى عميرة" .
ومن الجدير ذكره بأن جيش الاحتلال قام اليوم صباحاً بوضع حواجز على مداخل البلدة من كل الاتجاهات، وأغلق البلدة بالكامل ومنع المتضامنين الدوليين دخول اليها، وتم إعادة وفد إسباني مكون من 15 شخصاً وممثلين من الحملة الشعبية، وقد أصر المتضامنون بالاعتصام على مدخل البلدة الرئيسي .
واعتبر جيش الاحتلال وجودهم يشكل خطراً أمنياً، وعلى مدخل قرية شقبا وبلدة نعلين تم وضع حاجز منع دخول أي منم المواطنين،وعند الساعة الرابعة أثناء مغادرة طاقم صحافة ألمانية حضر لتغطية مسيرة اليوم،تم احتجاز الطاقم على حاجز البلدة وطالبهم بإخراج موادهم الإعلامية واحتجزوا لوقت طويل.