الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تختتم مشروع تدريب فنيي الكترونيات السيارات
نشر بتاريخ: 23/08/2008 ( آخر تحديث: 23/08/2008 الساعة: 13:20 )
غزة -معا- اختتمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة مشروع تدريب فنيي إلكترونيات السيارات والذي نظمه مشروع الكترونيات السيارات في الكلية كمنحة من صندوق تطوير الجودة، مشروع التعليم العالي بتمويل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
وحضر حفل الاختتام كلا من المهندس أحمد أبو جبارة نائب العميد للشؤون الأكاديمية، والمهندس عدنان أبو غزالة مدير مشروع إلكترونيات السيارات، وعدد من المدربين الذين اشتركوا في تنفيذ المشروع إضافة إلى العشرات من الطلبة والمتدربين المستفيدين من المشروع.
وتحدث المهندس أحمد اب وجبارة من خلال الاحتفال الجهود التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع, موجها شكره العميق لصندوق تطوير الجودة على دعمه لهذا المشروع المهم والذي يساعد طلبة الكترونيات السيارات على زيادة مهاراتهم وتطوير قدراتهم في هذا التخصص.
وأشار أبو جبارة إلى أن هذا المشروع يحاول المساهمة في تطوير قدرات طلاب هذا التخصص الدقيق والذي يحتاج للتدريب العملي بجانب الدراسة النظرية، مضيفا أن الكلية سعت جاهدة لهذا التدريب ضمن التخصص مما سيساعد الطلبة على أن يكونوا مؤهلين للخوض في سوق العمل محليا وإقليميا.
وفي ختام حديثه وجه المهندس أبو جبارة دعوة للخريجين من تخصص إلكترونيات السيارات إلى التواصل مع القسم والكلية حتى بعد تخرجهم, مضيفا أن التواصل أيضا يجب أن يكون مع وحدة الخريجين بالكلية مما سيساعد الطلبة على الحصول على فرص تدريب إضافية أو فرص تشغيل.
ومن ناحية أخرى أشار المهندس عدنان أبو غزالة مدير مشروع إلكترونيات السيارات إلى أن الطموح والتميز هو ديدن الكلية وقد أثبتت الكلية بالحصول على العديد من الجوائز وأهمها جائزة فلسطين للتميز والإبداع، مضيفا أن الكلية تسعى كذلك للمحافظة على هذا التميز الذي وصلت إليه بتأهيل خريجيها التأهيل الأفضل.
وأوضح المهندس أبو غزالة أن المشروع حقق نجاحا مميزا رغم الصعوبات التي واجهتهم على مدار المشروع من إغلاق وحصار، مضيفا أن التدريب كان يجب أن يحصل عليه بعض الطلبة في الخارج ولكن الظروف كانت أقوى من كل المحاولات التي حاول فريق العمل في الكلية على تجاوزها.
ووجه المهندس أبو غزالة رسالة للخريجين على تنمية مهاراتهم ويطوروا من خبراتهم وألا يكتفوا بما حصلوا عليه من الكلية، مضيفا أن سنوات الدراسة في الكلية إنما هي الأساس الذي يجب على الخريج أن يبني عليه مستقبله وخبرته العملية ونقطة الانطلاق له.