عزام: الجهاد تواصل جهدها لتجاوز الأزمة والعودة للحوار والمصالحة ووفد الحركة يتوجه إلى مصر الاثنين
نشر بتاريخ: 23/08/2008 ( آخر تحديث: 23/08/2008 الساعة: 20:47 )
غزة- معا- قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "إن الحوار هو الخيار الوحيد لخروج الفلسطينيين من متاهتهم وهو الحل الوحيد كذلك لتجاوز خلافاتنا والوصول إلى أقصى درجات التوافق حول العديد من النقاط الهامة".
جاءت كلمة الشيخ عزام خلال مهرجان "لنصرة الأقصى ولتكريم فوج القدس من حفظة كتاب الله المجيد", في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة.
وأضاف الشيخ عزام أن حركته بذلت جهودا وستواصله دون يأس أو ملل حتى تنتهي حالة التشرذم القائمة ونصل إلى نقطة التوافق والالتقاء وهي حاضرة بلا شك لكنها تغيبت بفعل عوامل داخلية وخارجية".
وأعلن أن وفد الحركة من الداخل والخارج سيرأسه الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام للحركة سيتجه إلى القاهرة صباح الاثنين القادم تلبية للدعوة المصرية وتعبيراً عن جدية الحركة وسعيها لإقناع مختلف الأطراف برؤيتها الدقيقة والهامة للحوار والمصالحة.
وتحدث عن موقف حركة الجهاد من التهدئة قائلاً: "إن التهدئة لا تلبي طموحات الشعب ولا تستجيب لمطالبه", مضيفاً, "بعد شهرين من التهدئة لا شيء يتغير على الأرض والأمور من سيء إلى أسوأ على صعيد مأساة شعبنا ومعاناته".
وقال: "إن الاحتلال يتلاعب ويتلكأ في تنفيذ تعهداته"، داعياً "الفصائل الرئيسية لإعادة النظر في هذه التهدئة لأنه من الضروري ألا تستمر إلى الأبد بهذه الطريقة التي تضر بنا وبمصالح شعبنا وأولوياته".
وأعلن الشيخ عزام ترحيب حركة الجهاد بسفينة كسر الحصار وقال: "هذه خطوة مهمة رغم رمزيتها فهي تؤكد على مدى المظلومية التي يعيشها شعبنا ووصفها بالخطوة القوية والجريئة".
وقال: "إن هدف الحصار هو كسر صمود شعبنا وفرض إملاءات أميركا وإسرائيل عليه" وأضاف, "أن هذا الحصار سيفشل وإن صمود شعبنا سيقوى ويزداد صلابة".