إقليم فتح- بيت لحم يناقش أزمة المبعدين في غزة ويختتم سلسلة ورش عمل
نشر بتاريخ: 23/08/2008 ( آخر تحديث: 23/08/2008 الساعة: 21:18 )
بيت لحم- معا- ناشد إقليم فتح في بيت لحم كافة الجهات صاحبة العلاقة بالمساعدة والسعي لإنقاذ حياة المبعدين في غزة. جاء ذلك في اجتماع إقليم فتح مع بعض الفعاليات المدنية والأمنية.
وقال أمين سر الإقليم محمد طه إن الإقليم أثار موضوع المبعدين قبل أشهر مع الرئيس أبو مازن وكذلك مع أحمد قريع "أبو علاء" ومع وزراء في الحكومة.
وشدد طه على مناشدته لكافة الجهات "للمساعدة في خلاص المبعدين من الجحيم الذي يعيشونه في غزة, والذي وصل حد الاعتداء الجسدي ومحاولة التصفية", مشيراً للمبعد مازن حسين "الذي نجا من الموت على يد عناصر حماس وما زال يعاني من الأم وكسور حادة، وهو بحاجة لعلاج خارج القطاع".
كما أشار طه "لحرق سيارات بعض المبعدين واعتقال البعض الآخر حتى أصبحت حياة جزء كبير منهم مهددة بالخطر وأن الأنباء الواردة من أوساط المبعدين لا تبشر بخير".
وكشف أن الإقليم وبمساعدة المرجعيات ستواصل السعي لإثارة هذا الموضوع في محاولة لإنهائه وعودتهم لعائلاتهم أو التوصل لأي حل يخرجهم من جحيم غزة- كما قال.
وعلى صعيد آخر ناقش الإقليم بعض الأمور الخاصة بالساحة التنظيمية والجماهيرية مؤكداً على وحدة الساحة بين فصائل منظمة التحرير رافضاً مبدأ أخذ القانون باليد ومستنكراً استعمال السلاح في حل أي حالة خلافية في الوقت الذي يرفض فيه أي بيانات أو تصريحات غير مسؤولة تمس القوة الناشطة والمؤسسات الفاعلة والشخصيات الاعتبارية.
وفي اجتماعه الأسبوعي تناول الإقليم واقع النشاطات الجماهيرية الخاصة بمجابهة الاستيطان وجدار الفصل والتأكيد على ضرورة تفعيل المشاركة الشعبية.
ومن جانب آخر أختتم الإقليم وبالتعاون مع مكتب التعبئة والتنظيم سلسلة ورش عمل استهدفت تمكين وتطوير قدرة الكادر في العمل القيادي.
وقال عضو الإقليم راتب عبيات "إن هذه الورش تأتي في سياق الخطة الهادفة لرفع منسوب الإلمام بالأدوات والأساليب الناجعة في التعامل مع الجمهور والمؤسسات وذلك لتحسين نوعية الخدمات التي يقدمها التنظيم للجمهور".