التقوا محافظ بيت لحم- أهالي المبعدين يطالبون الرئيس بالعمل على اعادة ابنائهم

بيت لحم- معا- طالب ذوو مبعدي كنيسة المهد الى قطاع غزة الرئيس محمود عباس بطرح قضية ابنائهم المبعدين والعمل على اعادتهم خلال اللقاء المرتقب بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.

واعرب أهالي المبعدين خلال لقائهم محافظ بيت لحم الوزير صلاح التعمري عن تخوفهم على حياة ابنائهم في ظل ظروف القطاع الصعبة, وتعرض احد المبعدين لاعتداءات عنيفة, مطالبين القيادة الفلسطينية والرئيس والوفد المفاوض العمل على اعادتهم الى بيوتهم في بيت لحم.

وقالوا "انهم يخشون على حياة ابنائهم خصوصا بعد ما تعرض له المبعد مازن حسين من اعتداء", معربين عن اسفهم لما وصلت اليه الاوضاع في قطاع غزة بحيث انهم لا يعقل ان يعيش المبعدين تهديدين تهديد ومطاردة اسرائيل وتهديد ومطاردة حماس في وقت كان يفترض ان يعتبروا فيه ضيوفا على كل تنظيمات واهالي قطاع غزة.

وعبر الاهالي عن اسفهم بان يطالبوا بنقل ابنائهم الى اريحا لكنهم شددوا على ان هذا المطلب ياتي للحفاظ عليهم مشيرين الى ان هذا المطلب نابع مت تخوفات المبعدين وعائلاتهم .

من جهته وعد المحافظ التعمري أهالي المبعدين بالعمل الجاد على انهاء ملفهم مشيراً الى انه سيرفع مطالبهم للرئيس محمود عباس ورئيس طاقم المفاوضات احمد قريع والدكتور صائب عريقات.

وشدد التعمري على أن القيادة الفلسطينية تبذل قصارى جهودها لانهاء هذا الملف وفي كل مرة تقترب فيها الامور من الوصول الى نهايتها تقوم اسرائيل بالتراجع والمماطلة.

وتمنى التعمري أن يلقى المبعدون كل معاملة حسنة خلال تواجدهم في القطاع في ظل الابعاد القسري الذي يعيشونه جراء قرار اسرائيلي مجحف وغير قانوني, معرباً عن أمله في "أن تحافظ حماس على هؤلاء المناضلين الذين طردتهم اسرائيل من منازلهم وشردتهم لا لشئ سوى أنهم قاوموا الاحتلال".

واجرى التعمري اتصالات هاتفية مع مسؤولين فلسطينيين ومع أحد المبعدين ووعدهم بمتابعة الموضوع حتى يتمكنوا من العودة الى ذويهم سالمين.