السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. يوسف أبو دية يدعو إلى تعزيز العمل بين الجامعات الفلسطينية لخدمة الطلبة وتطوير التعليم فيها

نشر بتاريخ: 24/08/2008 ( آخر تحديث: 24/08/2008 الساعة: 20:05 )
غزة- معا- أكد أ.د. يوسف أبو دية، رئيس جامعة الاقصى بغزة، على أهمية دور الجامعات الفلسطينية في التربية وبناء الأجيال، وترسيخ قيم ومشاعر الانتماء والهوية الوطنية للطلبة، مشيرا إلى أن دورها اليوم لم يعد دورا تقليديا محصورا في مهمة التعليم ونقل العلم.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال احتفال الجامعة بمناسبة حصولها على الإعتمادات الخاصة لبرامج كلية الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني وكلية تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف: إن رسالة الجامعات في تنمية الإنسان والوعي والحرية للأجيال، وتشجيعهم للإقبال على التعلم، وروح المبادرة وتحمل المسئولية والقدرة على التفكير المبدع والخلاق قائلا:" أننا بذلك نجعلهم أقدر على التعايش والاحترام".

وأعرب رئيس الجامعة عن ارتياحه وسعادته بروح التعاون التي تبديها الجامعات الزميلة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدارة جامعة الاقصى تتعامل بعقل وفكر مفتوح مع الجميع.

وتحدث أ.د. أبو دية في كلمته عن نشأة وتطور فكرة مشروع الجامعة، مشيدا بدور رأس المال الخاص في دعم وإقامة هذا المشروع الأكاديمي الهام، معربا عن شكره وتقديره إلى الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات الذي دعم فكرة ومشروع الجامعة منذ بدايتها قبل أكثر من خمس سنوات، وأيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الذي قدم الأرض منحة للجامعة لإقامة مدينتها الجامعية.

كما أشاد بدور الأستاذ توفيق أبو غزالة رئيس مجلس الأمناء السابق، موضحا أنه سيتم إطلاق اسمه على قاعة المحكمة الصورية التابعة لكلية القانون والممارسة القضائية بالجامعة، كما أشاد بدور أ.د. زاهر كحيل صاحب فكرة الجامعة ورئيسها السابق.

وأعرب عن شكر لدور وزيرة التربية والتعليم الأستاذة لميس العلمي لمنحها الإعتمادات الخاصة لبرامج كلية الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني وكلية تكنولوجيا المعلومات، ود. ناصر الدين الشاعر الذي منح الجامعة الترخيص المبدئي، وأعضاء هيئة الاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي الذين عملوا مع الجامعة من أجل أن تحصل على الإعتمادات المذكورة.

كما تقدم إلى كل من د. محمد شقير وكيل وزارة التربية والتعليم ، ود. زينب الوزير وكيلة وزارة التربية والتعليم لجهودهم في دعم مسيرة الجامعة.

من جانبه ألقى د. عصام سيسالم كلمة رحب فيها بالحضور، وقال إن الجامعة انطلقت من اسم فلسطين المقدس والخالد، معتبراً أن هذه الجامعة فرحة لكل فلسطيني، معربا عن تقديره وشكره لوزارة التربية والتعليم العالي التي رسخت مشروع الجامعة على المستوى الرسمي.

وقال إن الجامعة جاءت لتكون في خدمة الطلبة وفق احدث الأساليب التكنولوجية.
وفي السياق ذاته ألقى د. عمر الطلالقة عميد القبول والتسجيل بالجامعة كلمة نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجامعة أكد فيها أن تبني عدد من أصحاب رؤوس الأموال مشروع الجامعة وعلى رأسهم د.فايز زكارنه، والحاج كاظم دغمش يأتي من منطلق إيمانهم بأهمية العلم ومكانته بالنسبة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مجلس إدارة الجامعة يبذل الجهد والمال من أجل الارتقاء بالجامعة، مشيراً إلى أنه بالعلم يكسر الحصار، وبالعلم تبنى الجامعات، داعيا إدارة الجامعة إلى الاستمرار في الإعداد والتخطيط للبرامج الجديدة التي تلبي حاجة المجتمع الفلسطيني.

وكان أ.د. حسين أبو شنب عميد كلية الآداب والحضارات استهل الحفل بكلمة تحدث فيها عن أهمية العلم، مؤكدا أن جامعة فلسطين جامعة لكل الفلسطينيين وهي تتميز بثلاثة معالم أساسية هي: أنها شركة خاصة برأس مال خاص لخدمة الطلبة، وإنها تضم نخبة من الرجال الذين خبروا التعليم وعايشوا التجارب العالمية، وأنها تحمل اسم فلسطين لتذكرنا بتاريخ فلسطين الحضاري والعلمي والثقافي.

وتخلل الحفل عدد من الكلمات والفقرات المتنوعة، بعد ذلك تم تكريم الثلاثين طالب الأوائل من خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي 2007-2008 للقسمين العلمي والأدبي في مدارس قطاع غزة، ومدراء المدارس التي تخرج منها هؤلاء الأوائل، والفائزين في المسابقة الثقافية لطلبة الثانوية العامة لهذا العام التي تنظمها عمادة شئون الطلبة بالجامعة.