السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات وموقع فلسطين:اطلاق سراح الاسرى انجاز والإفراجات خطوة ايجابية ولكنها غير كافية

نشر بتاريخ: 25/08/2008 ( آخر تحديث: 25/08/2008 الساعة: 17:54 )
غزة - معا- أشاد كل من مركز الأسرى للدراسات وموقع فلسطين خلف القضبان، بالجهود التي أثمرت عن اطلاق سراح ( 199 ) أسيرا في مقدمتهم عميد الأسرى سعيد العتبة وأحد الأسرى القدامى أبو علي يطا، والقائد حسام خضر .

واعتبرا في بيان وصل معا نسخة منه أنه لولا تلك الجهود لما أقدمت حكومة الإحتلال على هذه الخطوة الإيجابية ، حتى وان جاءت في اطار ما يسمى " حسن النية " والتي يمكن أن يسجل عليها الكثير من الملاحظات والتحفظات .

وفي هذا الصدد رحبا بالإفراج عن أي أسير تحت أي مسمى كان ، متمنيا لكافة الأسرى المحررين حياة سعيدة في كنف أسرهم ومع أطفالهم وبين أحبتهم ، وأبناء شعبهم، الذي طال اشتياقهم لعودتهم .

وأعرب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات عن أمله في أن تشهد الفترة القريبة المقبلة مشاهد مماثلة واطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى بينهم عدد من الأسرى القدامى ، مشيراً إلى أنّ هذه الدفعة منحت الأسرى مزيداً من الأمل والتفاؤل .

واعتبر الباحث عبد الناصر فروانة مدير " موقع فلسطين خلف القضبان " ان وجود سعيد العتبة المعتقل منذ تموز / يوليو 1977 وأبو علي يطا المعتقل منذ آب / أغسطس 1980 ، ضمن من أفرج عنهم والذين تصفهم اسرائيل بان اصحاب "الأيادي الملطخة بالدماء " ، هو انجاز بكل المقاييس يُحسب لكل من ساهم في تحقيقه .

وأشار البيان أن هذه الدفعة هي السادسة خلال انتفاضة الأقصى في اطار ما تسميها اسرائيل " حسن النوايا أو بناء الثقة " وأسفرت جميعها عن اطلاق سراح ( 1875 ) أسير ، بدأت عقب شرم الشيخ 2 في شهري فبراير وحزيران 2005 ومروراً بدفعات تموز وسبتمبر ونوفمبر 2007 ، معرباً عن أمله بأن لا تنتهي بهذه الدفعة.