في مؤتمر بمناسبة يوم الشباب الفلسطيني :منتدى شارك يعلن عن نتائج دراسته الخاصة بواقع الشباب في المخيمات
نشر بتاريخ: 25/08/2008 ( آخر تحديث: 25/08/2008 الساعة: 20:26 )
بيت لحم - معا - كشفت النتائج الرئيسية لدراسة أجراها منتدى شارك الشبابي خاصة بانتهاكات حقوق الإنسان والشباب في المخيمات الفلسطينية أن معظم الانتهاكات بجانب الحق في الحياة جرى تسجيلها في معظم مخيمات اللاجئين تلاه الحق في الأمن الشخصي ,والحق في الرعاية الصحية, والحق في حرية الحق والتنقل والحق في التعليم والحق في عدم التعرض للتعذيب, والحق في الحصول على الحياة الثقافية بالإضافة إلى حقوق أخرى.
وبينت الدراسة أن الفئات الأكثر تعرضا للانتهاكات في المخيمات هي : الأطفال ,النساء,الشباب,المسنين,فالرجال ,وأن المسئول عن هذه الانتهاكات هم ,السلطات الإسرائيلية تلتها السلطة الفلسطينية فلجنة مخيم اللاجئين فالأهل فالأقارب فالأصدقاء وآخرين.
كما أوصت الدراسة بضرورة التوزيع النسبي للخدمات وتطوير معايير الجودة وبناء قدرات ودعم المؤسسات الأهلية في المخيمات الفلسطينية وإنشاء مراكز إحالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ,ومخطط الدمقرطة بتمثيل الشباب والنساء في اللجان الذي من شأنه أن يساهم في المزيد من الإجراءات الملموسة لتلبية احتياجاتهم كفئات ضعيفة, ما يؤدي إلى حكم أكثر ديمقراطية على مستوى المخيم وضرورة إنشاء برنامج الإدماج الاجتماعي وجسر الفجوة, وإجراء المزيد من البحوث المكثفة الأخرى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده اليوم منتدى شارك الشبابي بمناسبة يوم الشباب الفلسطيني بقاعة فندق "جراندبلس" بغزة تحت عنوان (الشباب يتحدثون: واقع الشباب في المخيمات الفلسطينية) أعلن فيه عن نتائج دراسته بمشاركة عدد من مؤسسات ولجان شعبية ووفد من وكالة الغوث على رأسه أيدن أورلي نائب مدير عمليات الوكالة.
وأفاد مهيب شعت المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي أن الدراسة هدفها فحص واقع الشباب متضمنة حقوق الإنسان والشباب الفلسطيني في مخيمات اللاجئين وذلك بمشاركة 600 شاب فلسطيني كانوا عينة الدراسة وبمشاركة 25 مؤسسة للتعرف على واقع الشباب بعد 60 عام على النكبة من أجل بناء الخطط من قبل مؤسسات دولية وأهلية تهتم بالشباب.
وأشاد شعت بدور متطوعي وحدة البحث والمناصرة بمنتدى شارك لجهوده بإجراء الدراسة الميدانية الخاصة بوضع حقوق الإنسان في المخيمات الرسمية للاجئين على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما عرضت المتطوعة مي القريناوي المشاركة في وحدة حقوق الانسان دراسة لأوضاع مخيم البريج كعينة من المخيمات الفلسطينية.
وقدمت ايمان البيوك منسقة وحدة الابحاث والمناصرة في غزة ملخصا لدراسة نظرة على واقع الشباب الفلسطيني من خلال عرض بور بوينت تناولت فيه أبرز الحقوق الواجب أن يتمتع بها كل إنسان ضمن إعلان الميثاق الدولي لحقوق الانسان ونتائج الدراسة والتوصيات.
وفي تعقيب منه على عرض ملخص الدراسة فقد أشاد أيدن أورلي بالبحث المقدم من منتدى شارك مشيرا بمدى التوافق بين رسالة شارك مع الأنوروا بشأن مثل هذه اللقاءات .
وقال أورلي أنه يجب منا التعرف في البداية عل ما تقوم به الأنوروا في قطاع غزة مستعرضا لثلاثة أهداف تسعى وكالة الغوث لتحقيقها في منطقة قطاع غزة متمثلة في تلقين الأطفال المهارات الأساسية التعليمية لاستمرارهم في الحياة كما تسعى الأنوروا إلى توفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية بالإضافة إلى أحقية كل لاجئ في أن ينال ما يستحقه من حياة كريمة ومحترمة ومن أجل تحقيق هذه الأهداف الثلاثة فان الأونروا تسعى لتأمين الحماية للاجئين وتأمين هذه الخدمات.
وأشار نائب مدير عمليات الوكالة إلى أنه ومن ضمن الخطوات العملية لتحقيق هذه الأهداف فان الوكالة تعمل على تلقين مئتي ألف طالب لدروسهم ضمن مدارس الوكالة والبالغ عددها 219 مدرسة كما تقوم الأنروا بتقديم التدريب المهني إلى 12 ألف طالب من خلال 30 مساق ,كما تقدم الوكالة الخدمات لعشرين ألف أسرة ضمن برنامج الشئون الاجتماعية وذلك للفئات التي تعاني من الفقر الشديد بالإضافة إلى مساعدات طارئة لحوالي مئتي ألف عائلة فلسطينية في قطاع غزة كمساعدات غذائية في إشارة منه إلى أن قطاع غزة يعتبر ضمن أكثر سبع مناطق فقرا على مستوى العالم.
وأفاد اورالي بأن الوكالة ستقدم عشرين مليون شيقل للطلاب مع بداية العام الدراسي "مائة شيقل لكل طفل" لمساعدة الأهالي على تحمل عبء العام الدراسي الجديد بالإضافة إلى البرامج الجديدة التي ستقدمها الوكالة هذا والتي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة وبرامج نبذ العنف في المدارس.
وأوضح أنه ومنذ إعلان التهدئة وعلى الرغم من انخفاض حالات القتل بالنسبة للمدنيين الا أنه لم يلاحظ منافع ملموسة أو أي تغيير في حياة سكان قطاع غزة فعل مستوى القطاع الخاص فقد انهار ضمن الوضع الاجتماعي والخاص.
والجدير ذكره أن الدراسة بينت أن عدد اللاجئين في الضفة الغربية حاليا780,000 نسمة بنسبة 31%من إجمالي السكان وأن حوالي ربع اللاجئين في الضفة يعيشون في تسعة عشر مخيم في حين أن غالبية سكان الضفة يعيشون في المدن والقرى, أما بالنسبة لقطاع غزة فان حوالي المليون نسمة من سكانه لاجئين بنسبة 67.6%وأن حوالي النصف منهم يقيمون في ثمانية مخيمات رسمية للاجئين أما البقية فكما هو الحال بالضفة فيعيشون في المدن والقرى أو في المراكز الحضرية مثل مدينة غزة.