الاسيرة المحررة الزيتاوي تؤكد ان اوضاع الاسيرات صعبة للغاية
نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 13:36 )
بيت لحم - معا - هنأت جمعية واعد للأسرى والمحررين الأسيرة المحررة خوله محمد يوسف زيتاوي البالغة من العمر30عاما من قرية جماعين قضاء نابلس بمناسبة الإفراج عنها من سجون الاحتلال أمس بعد اعتقال دام عامين.
وأكدت الأسيرة المحررة خوله زيتاوي لجمعية واعد للأسرى والمحررين خلال اتصال هاتفي :" أن أوضاع الأسيرات صعبه وقاسية جدا بسب سياسية الإهمال الطبي التي يتعرضن لها، وأوضحت أن الأسيرة أحلام التميمي تعاني من نوبات ألم شديدي بسب وجود حصوة في المرارة، كما أنها تعاني من آلام حادة في المفاصل بالإضافة إلى الديسك وكذلك حالة الأسيرة زهور حمدان التي تعاني من الضغط والروماتيزم، منوهة إلى أنها تعرضت لآلم شديد في البطن قبل خروجها بشهر ولكن دون جدوى فلا يوجد علاج بالسجن سوى المسكنات".
وأضافت زيتاوي أنها تركت الأسيرات ينتظرن رحمة الله ثم إتمام صفقة شاليط حتى يتم الإفراج عهن، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تشملها الصفقة كحالة إنسانية كونها معتقله مع طفلتها ولم يتبق لها سوى 3أشهرلانهاء محكوميتها ولكنها استبعدت أن يتم إطلاق سراحها نظرا لوجود أسيرة أخرى تعتقل مع طفلها وهي الأسيرة فاطمة الزق لكن تم إطلاق سراحها نظرا لانتهاء مدة محكوميتها".
وأضافت زيتاوي "لجمعية واعد" أن الصفقة شملت أيضاً الأسيرة آيات دبابسة وهي اصغر أسيرة في السجن تبلغ من العمر 16عاما وعندما تم الإفراج عنهن وضعن في سيارة خاصة خلف موكب الرئيس محمود عباس وخلال الحديث مع بعضهن البعض أكدت الأسيرة المحررة دبابس أن لأوضاع الاعتقالية للأسيرات في سجن الدامون بالغة السوء من جميع النواحي، حيث الطعام السيء والاكتظاظ بحيث يوجد 16أسيرة في الغرفة عدا عن عدم وجود شباك أو أي متنفس للغرفة مما زاد من معاناة الأسيرات".
وأضافت دبابس أن الحمامات لا يوجد لها أبواب بالإضافة إلى قيام إدارة السجن بسحب كافة الانجازات التي حققتها الأسيرات خلال الفترة الماضية، فلا يوجد لديهن أجهزة كهربائية وكل شيء ممنوع.
وعن مطالب الأسيرات، قال الأسيرة زيتاوي بأن الأسيرات يعقدن أملا كبيرا على إتمام صفقة تبادل الأسرى خلال شهر رمضان فلم يتبق لهن أمل سوى إتمام صفقة التبادل.
وطالبت الأسيرات القوى الفلسطينية الآسرة للجندي جلعاد شاليط بعدم الرضوخ للضغوطات والإصرار على موقفهم بعدم إتمام الصفقة للاافراج عن جميع الأسيرات والأسرى ذوي الأحكام العالية دون شرط أو تميز، كما طالبت الأسيرات جميع الفصائل الفلسطينية على رأسهم حركتي فتح وحماس إلى رص الصفوف ونبذ الخلافات لان الخلاف والانقسام أبعد الجمهور العربي عن القضية وافقدها رونقها كقضية مقدسات وأرض محتله من قبل عدو لا يرحم.
ومن الجدير بالذكر أن الأسيرة خولة زيتاوي لديها ابنتان هما ( سلسبيل وغادة )، وكانت قوات الاحتلال اعتقلتها بتاريخ 25/1/2007 وصدر بحقها حكما بالسجن لمدة سنتين، وقضى مدة محكوميتها مع ابنتها غادة بعد أن حصلت على قرار بضمها إليها كونها لم تكمل العامين، وزوج الأسيرة خولة هو الأسير جاسر أبو عمر يقبع حاليا في سجن النقب ويقضي حكما بالسجن لمدة 3 أعوام و 9 شهور .
من جهتها أعربت سمر صبيح عضو مجلس إدارة جمعية واعد للأسرى عن سعادتها وترحيبها بالإفراج عن الأسيرة المحررة خولة زيتاوي والتي قضت فترة محكومتيها بكل صلابة وصمود ضد صلف السجان.
وأكدت صبيح على ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون قيد أو شرط أو تمييز، وخاصة ذوي الأحكام العالية،مطالبة بعدم التمييز في الإفراج عن الأسرى للحفاظ على وحدة القضية .