في أول حديث له منذ عامين"'محمد ضيف" يتعهد بمواصلة المقاومة ويثني على تضحيات كتائب القسام واهالي الشاطيء

غزة -معا- أثنى محمد ضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على التضحيات التي قدمها مجاهدو كتائب القسام من أجل نصرة الدين والذود عن الأرض وصون عزة وكرامة الأمة، مشددا على مواصلة المقاومة حتى يكتب الله النصر أو الشهادة.

وقال ضيف في كلمة له في كتاب أصدرته كتائب القسام:" تخليداً للشهداء في مخيم الشاطئ بعنوان " شهداء الخلود" والذي تناول سيرة (56) شهيداً من كتائب القسام "حينما نتحدث عن الشهداء تعجز الكلمات عن التعبير عن عظم ما قدموا وضحوا في سبيل الله تعالى، ثم من أجل نصرة دينهم والذود عن أرضهم وصون عزة وكرامة أمتهم ".

ووجه محمد الضيف تحية إكبار وإعظام للصامدين في معسكر الشاطئ، مؤكدا أنهم الذين لطالما كان لهم باع طويل في الجهاد والمقاومة، وكانوا ملاذاً للمطاردين من الرعيل الأول للقسام وما زالوا، فآووهم يوم أن كانوا ملاحقين من قبل الاسرائيلين وأعوانهم.

وأشار القائد العام إلى أنهم لم يكتفوا بهذا، بل تقدموا الصفوف في مقارعة أعداء الله، فقدموا عشرات الشهداء القساميين، وكان منهم الجرحى والأسرى، ومنهم من لا زالوا ينتظرون وما بدلوا تبديلاً.

وأوضح الضيف في كلمته أن مخيم الشاطئ هو المكان الذي انطلقت وتكونت فيه النواة الأولى لدعوة الإخوان المسلمين التي أسسها شيخ فلسطين الشهيد أحمد ياسين، والتي عمت الآن ربوع فلسطين وأضاءت بنورها طريق العزة والكرامة والانتصار.

واضاف "حين نتحدث عن شهدائه فإننا نستذكر مواقف العزة والبطولة التي سطروها على صفحات التاريخ بدمهم الطاهر، وأبوا إلا أن تكون لهم بصمة واضحة في كل ميدان من ميادين الجهاد والانتصار".

ويذكر أن "محمد الضيف" القائد العام لكتائب القسام لم يخرج بأي تصريح صحفي منذ اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط حيث ظهر وقتها في شريط صوتي مصور, ونجا بعدها من محاولة اغتيال عندما قصفت طائرات F16 بيت لعائلة أبو سلمية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة أدى إلى استشهاد صاحب المنزل وعدد من الأطفال .