الرئيس يؤكد على حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة على حدود 67ورايس تؤكد ان المفاوضات في غاية الجدية
نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 17:45 )
رام الله- معا - استقبل الرئيس محمود عباس وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في مقر المقاطعة برام الله اليوم، حيث تمحور اللقاء حول الترتيبات الأمنية ضمن القضايا التفاوضية المطروحة، وما توصلت اليه المفاوضات.
وقال الرئيس محمود عباس في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رايس،" أننا في هذا اللقاء وفي الزيارة 12 لوزيرة الخارجية الأمريكية لنا تباحثنا عن أمور سير عجلة المفاوضات وما توصلت اليه من نتائج، وأكدنا على حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67، في إطار الثوابت الوطنية".
واكد ابو مازن" ان السلطة الفلسطينية سوف تستمر مع المساعي الامريكية حتى نصل الى حل نهائي، مضيفا اننا لن نضيع أي فرصة او أي وقت قد يصلنا الى النهاية، فمن مصلحة المنطقة وكل العالم ان نصل الى حل دائم لهذه القضية".
وأضاف "ان عملية السلام ومنذ كامب ديفيد قد توقفت، ولم يكن هناك أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي من اجل عملية السلام، وعندما اعلن الرئيس بوش للالتفاف حول عملية السلام كانت النافذة الوحيدة لتخطي المرحلة".
وقالت رايس:" ان القضية صعبة جدا فإنشاء دولتين تعيشان جنبا الى جنب هو امر في غاية الصعوبة وألا لكنا توصلنا إلى حل منذ زمن طويل، إن زيارتي الحالية تستهدف الإطلاع على وتيرة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي وصفتها بالجدية والمعمقة". وأكدت أن المفاوضات قد حققت التقدم منذ انطلاقها قبل عام.
وأشارت إلى اجتماعها الثلاثي مع طاقم المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي قائلة: لقد ناقشنا التقدم الذي أنجز من قبل الأطراف، وتطبيق التزامات خارطة الطريق، والالتزام بخطة انابوليس، وإمكانية تحسين الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني.
وأضافت "إني أرى في مناقشاتي مع الطرف الفلسطيني والإسرائيلي أشخاصا جديين في العمل والمفاوضات من اجل التوصل إلى حل قبل نهاية هذا العام، أي ان المفاوضات بغاية الجدية".
وأكدت رايس على الدعم الأمريكي المباشر ولأول مرة للسلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم تأسيس المؤسسات الفلسطينية التي تقوم على أساسها الدولة الفلسطينية، فالرئيس بوش يعمل بلا كلل للوصول الى حل في هذه القضية الصعبة.