الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاطر النقابية للمعلمين بالقطاع تدعو لوقف الإضراب وإعادة مقر الاتحاد العام للمعلمين

نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 19:19 )
غزة-معا- دعت الأطر النقابية اليوم، إلى ضرورة وقف الإضراب، وإعادة مقر الاتحاد العام للمعلمين، وتشكيل لجنة للنظر في التنقلات الأخيرة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم المقالة في غزة، وذلك بعد تفاقم الأزمة في التعليم.

وقالت الأطر النقابية في بيان وصل وكالة "معا":" لقد تابعت الأطر النقابية للمعلمين الموقعة أدناه تطور الأحداث في وزارة التربية، و التعليم لجهة إعلان مجموعة من التنقلات بين المعلمين و المدراء و التي كان جزء هام منها ذو طابع سياسي، والاستيلاء على مقر الاتحاد في غزة، وما تلا ذلك من إعلان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين إضرابا عاما للمعلمين لمدة خمسة أيام دون التشاور مع الكتل النقابية في غزة لبحث هذه الخطوة وتوقيتها، وما نتج عن ذلك من ردود أفعال طالت العديد من المعلمين و المدراء، ومن بعض قيادات العمل النقابي حيث شملت الإجراءات عمليات الاعتقال والاستدعاء لمقرات الأجهزة الأمنية، وإرسال رسائل التهديد عبر الجوالات، والتلويح بخطة إحلالية بدل المضربين، مما يهدد استمرار العملية التعليمية وتطورها، ويحول دون ممارسة المعلمين لحقوقهم النقابية، ويضعهم بين المطرقة والسنديان".

وأكدت الأطر النقابية :" إننا قد بادرنا بتقديم مبادرة جوهرها أهمية إعادة فتح مقر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، وتجميد جميع قرارات النقل ذات الطابع السياسي، وضرورة تعليق الإضراب لمنح فرصة أوسع لإنجاح الحوار، وقطع الطريق على أية محاولة من شأنها تعميق الانقسام".

وأشارت اللجنة إلى أن هذه المبادرة واجهت العديد من العقبات التي حالت دون نجاحها وتحقيق أي تقدم يُذكر.

ودعت الأطر النقابية الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، إلى تعليق الإضراب لمنح فرصة لإنجاح الحوار والوصول إلى اتفاق يخدم المصلحة العليا للطلبة.

وطالبت الأطر النقابية حركة حماس بضرورة إخلاء مقر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين فوراً.

وشددت الأطر النقابية على ضرورة تشكيل لجنة مهنية لإعادة النظر في حملة التنقلات التي مست المدراء والمعلمين والإداريين لإلغاء ما يثبت أنها ذات طابع سياسي غير مهني، يراعي في عضويتها مندوبين من الأطر النقابية.

وأهابت الأطر النقابية بضرورة وقف جميع القرارات والإجراءات التي نتجت عن تداعيات هذه التطورات، من أجل أبنائنا الطلاب خاصة، ومصلحة أبناء شعبنا عامة.

وبينت الأطر أنها في حالة انعقاد دائم للعمل على إنهاء الأزمة، مهيبة بكافة الجهات المعنية للتعاطي إيجابا مع هذه المبادرة، وتحمل المسؤولية لكل من يكون سبباً في استمرار الأزمة و تفاقمها.

ويذكر أن الأطر هي التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين، ولجان المعلمين الديمقراطيين، اتحاد المعلمين الديمقراطيين، الكتلة التقدمية للمعلمين، واتحاد لجان كفاح المعلم، وكتلة نضال المعلم، والاتحاد الإسلامي للمعلمين .