جبهة النضال الشعبي تحذر من المخاطر التي تتهدد قطاعي الصحة والتعليم

غزة-معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من المخاطر والتحديات الجسيمة التي تتهدد قطاعي الصحة والتعليم في محافظات غزة والتي تنذر في حال استمرارها بحدوث تدهور كبير في الأوضاع الصحية والتعليمية للسكان.

وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" ان الأمر يتطلب تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتغليب لغة الحوار والمنطق وتجنيب المؤسسات الخدماتية الخلافات السياسية والصراعات الحزبية.

وقال أنور جمعة عضو اللجنة المركزية للجبهة و سكرتير لجنتها الإعلامية أن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية هما الخاسر الأكبر من استمرار حالة الانقسام الداخلي, مستغرباً من تكرار ظاهرة توتير الأوضاع كلما لاحت في الأفق فرصة للشروع في الحوار الوطني لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي التي تعيشه الساحة الفلسطينية.

وأكد جمعة على أهمية الحفاظ على المسيرة التعليمية وحمايتها والحرص على استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وضرورة التراجع الفوري عن كافة الإجراءات والممارسات التي تزيد من حدة الأزمة الداخلية ومن اتساع فجوة الانقسام والتوقف عن الاعتداءات على الجمعيات والنقابات والمؤسسات الوطنية واحترام الحريات العامة والالتزام بكل ما من شأنه توفير مناخات مناسبة لإنجاح الحوار الوطني الشامل الذي يتم الإعداد له فلسطينياً وعربياً .

وأشاد بالجهود المصرية لانجاز الحوار الوطني الفلسطيني, مؤكداً أن وفد الجبهة المتوجه إلى القاهرة الأسبوع القادم سيعرض موقف الجبهة من كافة القضايا والذي يمكن أن يشكل مدخلا جدياً للبدء بالحوار واستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني لمواجهة عدوان الاحتلال ويتمكن من الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال .