الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي يعقد المؤتمر المناطقي الثاني ضمن مشروع النساء القياديات

نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 11:01 )
رام الله -معا- عقد أمس في مقر الهلال الأحمر بمدينة رام الله المؤتمر المناطقي الثاني تحت عنوان "تكاتف النساء من اجل الإصلاح" ضمن مشروع النساء القياديات الذي ينظمه اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي- الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع في محافظات رام الله والبيرة، جنين بالإضافة إلى سلفيت.

وحضر المؤتمر رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد ورئيسة الاتحاد النائب في المجلس التشريعي ربيحة ذياب، والمدير العام للاتحاد الكاتب سليم دبور, ومندوب عن الممثلية النرويجية الجهة الممولة للمشروع بالإضافة إلى مندوبين عن عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية بالإضافة إلى عشرات من المستفيدات من المشروعز

واشادت ربيحة ذياب في كلمة باسم الاتحاد بالمرأة الفلسطينية التي قالت عنها " كان لها دور بارز في جميع محطات الثورة الفلسطينية" كما حيت المرأة الفلسطينية في دول الشتات وكذلك في قطاع غزة.

وطالبت المرأة في القطاع بان تكون "عامل توحيد لا انقسام" كما حيت الأسرى الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا وتوجهت بالتحية إلى جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال كما طالبت بإعطاء المرأة الفلسطينية الفرصة لكي تساهم بشكل اكبر في تقدم المجتمع الفلسطيني.

وثمن عزام الاحمد من خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر دور اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي والقائمين عليه وخص بالذكر ربيحة ذياب وسليم دبور كما أشاد بدور المرأة الفلسطينية واعتبر بان لها خصوصية بسبب "الظروف التي تعرضت لها على مدى السنوات" .

وقد اعتبر بان هنالك العديد من الظواهر ي المجتمع الفلسطيني "كان سببها الاحتلال" كما قال بان " الاحتلال عمل على تدمير المجتمع الفلسطيني بشكل ممنهج" واعتبر بان المرأة قادرة على مواجهة الكثير من القضايا أكثر من الرجل وأشاد بالدور الطليعي للمرأة الفلسطينية في كافة المجالات .

كما ألقت مديرة المشروع مرام زعترة كلمة تحدثت خلالها عن المشروع وأشادت بتعاون المدربين والمستفيدات كما ثمنت دور سليم دبور الذي قام بتصميم المشروع والإشراف على جميع مراحل تنفيذه بصفته المدير العام للعلاقات العامة والمشاريع وأشارت إلى أن المشروع يهدف بشكل أساس إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع.

وبعد نقاشات مطولة شاركت فيها المستفيدات والمدربين ومندوبي المؤسسات والوزارات الذين شاركوا في المؤتمر تم التوصل إلى العديد من التوصيات فيما يتعلق بمواضيع الزواج المبكر، الطلاق، العنف ضد النساء بالإضافة إلى العنف ضد الأطفال.

وكان من بين التوصيات فيما يتعلق بموضوع الزواج المبكر: إصدار القوانين الرادعة، توظيف الإعلام في توعية المواطنين في هذا الإطار، تفعيل برامج ومشاريع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للحد من الظاهرة.

أما في موضوع العنف ضد المرأة فقد كان من بين التوصيات: تعديل وإصدار القوانين المتعلقة بالعقوبات، افتتاح أقسام في مراكز الشرطة متخصصة في هذا الشأن، توفير بيوت آمنة للمتضررات من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.

كما اوصى المؤتمر في موضوع العنف ضد الأطفال بتكثيف برامج التوعية للأسرة، تعميم ونشر ثقافة حقوق الطفل، وكان من بين التوصيات فيما يتعلق بالطلاق: توعية الرجال والنساء كل بحقوقه، تشكيل لجان لإصلاح ذات البين، وتشكيل لجان رسمية لإقرار قوانين تحد من سوء استخدام الحق بالطلاق وغير ذلك من التوصيات.

وقد تم في نهاية المؤتمر توزيع الشهادات على الخريجات اللواتي شاركن في المشروع وكان عددهن 280 من 57 قرية من المحافظات الثلاث.

يشار إلى أن برنامج النساء القياديات انطلق في تشرين أول أكتوبر من العام الماضي من تصميم الكاتب سليم دبور وقد تم تنظيمه في 57 من قرى محافظات جنين وسلفيت ورام الله وتم تمويله من خلال الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية.