محامو نادي الاسير يلتقون بالاسيرات والاسرى في السجون هشارون والدامون وهداريم

نابلس-سلفيت-معا- قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بزيارة الى سجن الشارون والتقى بعدد من الاسيرات والاسرى هناك.

فقد التقى المحامي بالاسيرة احلام التميمي من رام الله وقد افادت الاسيرة انها تعاني والاسيرات من مشكلة الكنتينة، فمعاملة الشركة المسؤولة غير جيدة من ناحية نقص المواد الضرورية والبطء وارتفاع الاسعار الكبير فسعر السلعة في الكنتينة ثلاثة اضعاف ما هو عليه في الخارج.

كما اضافت الاسيرة ان هناك عدد من الاسيرات المستثنيات من الكنتينه بالاضافة الى ان الطفل الاسير يوسف الزق لا يوجد له مخصص ولا يحسب ضمن الكنتينة، وايضا اشارت الاسيرة الى معاناة اسيرات غزة اللواتي لا يزورهن الاهل ولا يتم التواصل معهن.

كذلك التقى المحامي بالاسير كريم يونس من عارة/ الداخل، وهو معتقل منذ 25 عاما، وقد عبر الاسير عن فرحته الشديده بالافراج عن الاسرى، وبعث بمباركاته للاسير المحرر ابو علي يطا ولعميد الاسرى سعيد العتبة وعبر عن بهجته وباقي الاسرى وسرورهم لتحرر 198 اسيرا من سجون الاحتلال.

ثم زار المحامي الاسير محمد مصالحة من دير جرير/رام الله والاسير عبد الرحمن سويدان من عزون.

وفي سياق اخر زار محامي نادي الاسير سجن الدامون والتقى هناك ايضا بعدد من الاسيرات، حيث زار المحامي الاسيرة دعاء الجيوسي من طولكرم والتي افادت ان الظروف المعيشية في سجن الدامون صعبة جدا خاصة غرف زيارات الاهل حيث ان الزجاج قديم والاضاءة خفيفة، والغرفة واسعة مما يمنع رؤية الاهل جيدا بالاضافة الى عدم وجود تلفونات للتكلم عبرها، فيضطر الاهل والاسيرات للصراخ حتى يسمعوا بعضهم، كما اوردت الاسيرة ان الاسيرات يعانين من نقص شديد في الاحذية والحر الشديد.

ثم زار المحامي الاسيرة امل جمعة من نابلس وذكرت الاسيرة انها تعاني من اوجاع بالمعدة وان وضعها الصحي ليس على ما يرام، وزار كذلك الاسيرة الزهرة صمود عبد الله (17 عاما) من سكان بيرزيت، والاسيرة الزهرة سارة سيوري من بيت لحم.

والتقى المحامي ايضا بالاسيرة امنه منى من رام الله والتي افادت ان الاسيرة عبير عمرو تواجه وضعا صحيا متدهورا ووزنها ينقص باستمرار حتى وصل الى 36 كيلوغرام، كما ان الاسيرة شيرين سويدان لها حالة صحية خطيرة، حيث يوجد فتحة في بطنها نتيجة للاهمال الطبي الذي تلا عملية جراحية لها، وهي بحاجة الى علاج طبي سريع، كما وقالت الاسيرة ان وضع السجن مزري للغاية ولا يمكن تحسينه وهو متعب للنفسية، حيث الغرف ضيقة على الاسيرات بسبب وجود 14 اسيرة في غرفة واحدة، فلا يوجد خصوصية للبنات وكل شيء مشترك، والحر شديد ولا يوجد سوى 4 خزائن كما لا يوجد مكان لوضع الكتب او الكنتينة، بالاضافة الى وجود حمامات الاستحمام خارج الغرف والبلاط مكسر، ويوجد ذباب وصراصير.

ومن ناحية اخرى قام محامي نادي الاسير بزيارة الى سجن هداريم، والتقى بعدد من الاسرى هناك، فقد التقى المحامي بالاسير ناصر عويس من نابلس، وبالاسير اشرف سالم صالح ابو صالح من بديا/سلفيت، وبالاسير مدحت طارق محمد من القدس وهو معتقل منذ عام 26/8/2001 ومحكوم بالسجن 8 سنوات.