الآلاف يتوافدون على يطا لتهنئة النائب أبو علي يطا وإخوته الأسرى المحررين

الخليل- معا- في مشهد احتفالي وعرس وطني كبير استمر تدفق وفود التهنئة إلى مدينة يطا وملعب الشهيد وفا حيث استقبال المهنئين بتحرير القائد النائب أبو علي يطا واخوانه الأسرى محمود أبو عرام ومحمد النجار وحسين الشواهين.

وقد حل وفد الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة والعربية للتغيير ضيفا على محافظة الخليل ومدينة يطا للتهنئة وكذلك الآلاف من مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيميها ومثلت الوفود والمؤسسات البلدية والرسمية والشعبية والتنظيمية لأقاليم ومناطق حركة فتح في المحافظة وكذلك وفودا من بدو النقب ومؤسسات وهيئات وأهالي عناتا في محافظة القدس ومختلف المحافظات.

وقد ضمت الوفود العديد من الأسرى المحررين القدامى الذين رافقوا القائد النائب أبو علي يطا مراحل طويلة من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كما جاء للتهنئة زملاء أبو علي يطا في كتلة فتح البرلمانية وعلى رأسها عزام الأحمد الذي عبر عن سعادته الغامرة بهذه اللحظة العظيمة، وقال: "انه من دواعي الفخر والاعتزاز أن ينضم إلى كتلة فتح ونوابها الأخ أبو علي كإضافة نوعية لأداء الكتلة ونوابها بما يحمله من خبرة طويلة وحنكة عالية ستسهم في فتح آفاق الحوار والتوصل الى حلول لكافة القضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني وخاصة العودة إلى وحدة الصف والكلمة واستعادة الوحدة الوطنية لشطري الوطن"، كما أكد الأحمد "ان فتح ستبقى حامية لمشروعنا الوطني الفلسطيني وحاضنة لوحدة شعبنا".

من ناحيته شدد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني "أن لا سلام ولا استقرار ولا اتفاقيات دون الإفراج عن كافة أسرى شعبنا خلف القضبان دون تمييز أو مبادرات حسن نية من أي طرف كان".

واعتبر "أن تحرير هذه الكوكبة من الأسرى هي مناسبة وطنية وسياسية كبيرة وجاءت بعد جولات صعبة من الاشتباك التفاوضي كسرت خلالها كافة المعايير الإسرائيلية حول تصنيفات الأسرى".

وأفاد المسؤول الإعلامي للاستقبال محمد أبو زهرة أن كثير من كلمات وبرقيات التهنئة قد ألقيت من رؤساء الوفود اضافة إلى العديد من المشاركات الشعرية والفقرات الفنية والتراثية والدبكة الشعبية.

هذا وسيستمر استقبال المهنئين حتى مساء الجمعة القادم على ارض ملعب الشهيد "وفا".