محامية مركز " حريات" تزور النائبين الدويك والطيراوي في سجن مجدو
نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 19:23 )
رام الله- معا- قامت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ( حريات ) ابتسام عناتي بزيارة الاثنين الى كل من الاسرى :- رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك ، النائب جمال الطيراوي ، الاسير نضال عبادي ، وذلك بنفس اليوم الذي شهدت فيه محافظات الوطن إحتفالات شعبية بأطلاق سراح 198 أسيرأ من السجون الاسرائيلية
واعرب الدكتور عزيز الدويك عن مباركته للأسرى المحررين وخاصة العزيز عميد الأسرى الفلسطينيين سعيد العتبة والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ابو علي يطا والنائب حسام خضر.
واضاف د. دويك ان الفرج قريب بإذن الله والمعيار الأهم للتركيز على ملف الأسرى هو تحرير ذوي المؤبدات والأحكام العالية وهؤلاء بالمئات وهم ابطال الشعب الفلسطيني وبناة مجده وهم الأولى والأحق بأن يفرج عنهم كي يساهموا باستكمال مسيرة التحرير وبناء صروح المجتمع الفلسطيني الذي ضحوا من اجل عزته وحريته وكرامته .
واكد على حق كل اسير فلسطيني ان يعيش حرا بين أهله وذويه وخدمة لأبناء شعبه.
وعن الأوضاع الاعتقالية قال د. دويك " السجن دائما هو السجن بما يعنيه من القهر وفقدان الحق في الحرية والتعبير عن الرأي والدفاع عن الكرامة ونحن وراء القضبان نعاني مايعانيه كل اسير فقد حريته وعزاؤنا هو أننا اسرى حرية وكلما عظم الهدف الذي يسعى اليه الأسير هانت في سبيله التضحيات وفي مفهومنا الشرعي فإن الأسير هو من حبس قلبه عن الله وفي هذا الاطار فإنني اطمئن الشعب الفلسطيني الصابر على وحدة الحركة الاسيرة واتحاد كلمتها مهما كانت غطرسة المحتل ومحاولات القهر في باستيلات الظلم الاحتلالي ونحن دائما بانتظار فجر الحرية على المستوى الشخصي والأهم من ذلك حرية فلسطين وشعبها" .
وعن الأوضاع الصحية للاسرى في السجون الاسرائيلية افاد الدويك ان هناك حالات تأخير في تقديم العلاج للأسرى هي أقسى مايعاني منه الأسرى المرضى وهناك حالات ليست بالقليلة في حاجة الى تدخلات علاجية سريعة وفي بعض الأحيان فإن هذه الحالات تهدد الاسرى المرضى وحياتهم.
أما الاسير النائب جمال الطيراوي فاعرب عن مباركته لكافة اسرى مجدو التهنئة المفرج عنهم وفي مقدمتهم سعيد العتبة وأبو علي يطا و حسام خضر والذين شكلوا رمزيا مميزا للحالة النضالية الفلسطينية.
وإعتبر الطيراوي ان وجود النواب داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية هو استكمالا لمشروع تغييب المشروع السياسي الفلسطيني من كافة جوانبه "فمن هنا يجب على الجميع التحرك الجاد والمسؤول للحفاظ على المشروع السياسي من الضياع والابتعاد عن المناكفات والدخول في الحوار الجاد للوصول الى مرحلة اتحدث فيها عن الافراج عن قيادات ونواب واسرى الشعب الفلسطيني" .
واعتبر اغلاق مؤسسة الأقصى على ايدي المخابرات الاسرائيلية وما يحصل لها من ملاحقة واستهداف مع ادراكنا ان هذا الاستهداف له ابعاد سياسية .
وعن الاوضاع الاعتقالية افاد الاسير الطيراوي ان وضع الاسرى يسوء باستمرار وخصوصا بالحديث عن فرض الزي البرتقالي الذي رفضه الاسرى سابقا في السجون في فترة الثمانينات.
وأضاف" ان الحركة الاسيرة تعاني من المعاملة القاسية والمهينة التي تمارس ضدهم من قبل وحدة نحشون وذكر انه وقبل ايام حضر وفد من وزارة الداخلية الاسرائيلية وتم الجلوس معهم وتم تقديم شكاوى خطية تتضمن اسماء من قبل اسرى تم ضربهم والاعتداء عليهم من قبل افراد هذه الوحدة , وافاد الاسير ان هم الاسرى لايقف عند مبلغ 500 شيكل كانتينا نحن نشعر اننا في الساحة لوحدنا وقد تخلى عنا الكل الفلسطيني ولانريد ان نبقى اسيرى للقيادات والمسؤولين".