الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخضري يطلع النشطاء على آلية تعامل الاحتلال مع المعابر وإغلاقها المتكرر

نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 19:33 )
غزة- معا- شدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار اليوم على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في مصير وأرزاق الناس، بإغلاقه معابر قطاع غزة بين الفينة والأخرى بحجج واهية.

وشرح الخضري، لنشطاء سفينة كسر الحصار، آلية الاحتلال في التعامل مع معابر القطاع على أرض الواقع، وإغلاقها المتكرر لهذه المعابر، وذلك بعد مواصلتها إغلاق المعابر اليومين الماضيين.

وأكد النائب الخضري على "أن إغلاق المعابر يشكل عقوبة جماعية ومخالفة للقانون الدولي".

واطلع الخضري، النشطاء على صورة الوضع في المعابر، مبيناً أنها "مشلولة" ولا تعمل بشكل طبيعي رغم التهدئة المبرمة في القطاع، مؤكداً على أن ما يدخل غزة عبر بعض المعابر التي تفتح بشكل جزئي لا يتعدى 15% من الاحتياجات.

وأشار الخضري، إلى أن معابر قطاع غزة وخاصة معبر "المنطار/ كارني" المهيأ للعمل بقدرة تشغيلية كبيرة، يجب أن تبقى مفتوحة على مدار الساعة لأكثر من عام من أجل حل آثار حصار مليون ونصف المليون إنسان في القطاع منذ عامين.

وبين أن الاحتلال يتذرع بأي حجة واهية من إغلاق المعابر، والتهرب من مسؤولياته في اتفاق التهدئة، وهي سياسة يتبعها منذ زمن بالتهرب والالتفاف حول اتفاقيته التي يبرمها.

وأوضح أن الاحتلال لم يلتزم باستحقاقات التهدئة وهي زيادة كمية البضائع 30 % بعد أسابيع من إبرام التهدئة، ثم زيادة نوعية وكمية البضائع، لكن شيئاً من هذا لم يحدث حتى الآن.

وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن الواقع في قطاع غزة لم يتغير، والحصار ما زال مستمراً على كافة الجوانب، موضحاً أن كافة القطاعات دُمرت جراء هذا الإغلاق والمنع الإسرائيلي.

ولفت الخضري، إلى أن غزة تحتاج يومياً 400 شاحنة من المواد الخام اللازمة للقطاعات الصناعية المختلفة، ومنها الغذائية والمعدنية والبلاستيكية والنسيجية والورقية والكيمائية والإنشائية، والخشبية، إضافة إلى البضائع اللازمة للتجار والمستوردين.

وشدد على أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يجب زيادة كمية المواد الغذائية وحاجات السكان، وخاصة أن تزداد في شهر رمضان، وزيادة المواشي ونسبة الوقود.

ودعا الخضري، النشطاء الأجانب بضرورة العمل لنقل الصورة الحقيقية لما يجري في القطاع، وخاصة في قضية المعابر، وتفعيل الرأي العام العالمي مع القضية الفلسطينية.