الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحمن يعتبر إضراب المعلمين في غزة دليلا على إفلاس حماس وابو زهري يتهم السلطة بتخريب العملية التعليمية

نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 22:53 )
رام الله - معا - اعتبر أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي لفتح إضراب المعلمين في قطاع غزة "دليلا صارخا على افلاس حماس".

وأضاف عبد الرحمن في تصريح صحفي اليوم، "أن السبب الرئيسي لإضراب المعلمين في المدارس الحكومية وموظفي وزارة التربية والتعليم في القطاع الذي يتواصل لليوم الرابع على التوالي، هو قيام سلطة حماس بمداهمة المقر العام لاتحاد المعلمين ومصادرة محتوياته وإغلاقه واختطاف العاملين دون أدنى مبرر سوى محاولات فرض السيطرة على النقابات والجمعيات والهيئات الوطنية.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الفصائل والقوى السياسية في قطاع غزة أدانت هذا الاعتداء، وأن حماس لم تكتف بهذا الاعتداء وإغلاق المقر، بل قامت باختطاف مدراء المدارس وإجراء تنقلات تعسفية لتحويل المدارس إلى مقرات في خدمتها ما أدى إلى إعلان الإضراب العام من قبل المعلمين في قطاع غزة بهدف إعادة المقر وإعادة المدراء والمعلمين إلى مدارسهم كما في السابق.

وأضاف الناطق الرسمي لفتح "أن حماس أخذت تكيل التهم والأوصاف ضد قطاع المعلمين، وهم الذين يحملون رسالة العلم والمعرفة لأجيالنا الصاعدة".

وأكد عبد الرحمن" أن حركة حماس قد أوغلت في الاعتداء على كل مقومات الحياة الوطنية والتقاليد الراسخة في محاولة فاشلة لتركيع المجتمع وقواه الحية لمصلحتها وإدامة حكمهم المرفوض من الشعب الفلسطيني."

وقال "إن ما يجري في قطاع غزة يكشف إفلاس حماس وإن شعبنا الفلسطيني لن يرضخ لهذه التهديدات والممارسات الوحشية بحق أبائه."

من جهتها اتهمت حركة حماس السلطة برام الله او من اسمته بـ"فريق رام الله "بالعمل على "تخريب العملية التعليمية في غزة من خلال إجراءات عديدة من أبرزها إجبار المدراء والمدرسين في غزة للإضراب وتهديدهم بقطع رواتب كل من يلتزم بالعملية التعليمية".

واضاف الناطق باسم حماس سامي ابو زهري:" إن كل من يتعرض لأي مشاكل في مستقبله الوظيفي فستضمن رام الله راتبه وهو جالس في بيته".

واعتبر ابو زهري ذلك بأنه دليل على عدم جدية الرئاسة الفلسطينية في الدعوة للحوار وإن مواقفه بهذا الخصوص فاقدة المصداقية.

ودعا ابو زهري الدول العربية الى اعادة النظر في آلية إرسال الأموال إلى رام الله, بحيث يتم إلزامها بوقف الابتزاز, وصرف الرواتب لجميع الموظفين دون استثناء.