اسرائيل تقرر تليين معايير الافراج عن اسرى فلسطينيين ضمن صفقة شاليط
نشر بتاريخ: 28/08/2008 ( آخر تحديث: 28/08/2008 الساعة: 09:43 )
بيت لحم- معا- قررت الحكومة الاسرائيلية تليين معايير الافراج عن أسرى فلسطينيين "ايديهم ملطخة بالدماء"، خلال اجتماع جرى بين وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك عقب عودته من مصر، مع رئيس الحكومة الاسرائيلية إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، ظهر أمس الأربعاء، حيث تقرر مجددا تحريك عملية إدخال تعديلات على معايير إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الوزارية لتغيير معايير إطلاق سراح الأسرى يوم الأحد القادم، كما من المقرر أن تقوم اللجنة برئاسة حاييم رامون، وعضوية الوزراء آفي ديختر وعامي أيالون وغدعون عزرا ودانييل فريدمان، بعرض قائمة أسرى على الحكومة.
وتوقع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن يكون بين القائمة، إضافة إلى 70 أسيرا تمت الموافقة عليهم، أسماء أسرى آخرين كان لهم دور في "عمليات قتل إسرائيليين"، والذين وردت أسماءهم في قائمة حركة حماس.
وبحسب الصحيفة فإن المطبخ السياسي المصغر ينوي توسيع دائرة أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، رغم معارضة الشاباك، وذلك مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط.
ومن جهته فإن أولمرت والوزيرين ليفني وباراك يحاولون إبداء المزيد من الجهود لتحريك المفاوضات بشأن الشاليط والعالقة منذ شهور.
وجاء أنه بعد استمع باراك في الإسكندرية عن نية مصر العمل بكل جهدها للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل في تشرين الثاني، وهو الأمر الذي سمعه رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، من عمر سليمان قبل أسبوعين، فإن الحكومة الإسرائيلية سوف تعمل على إظهار جاهزيتها لتنفيذ مطالب حماس.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن باراك يحمل رسالة من القاهرة مفادها أن عدد الأسرى الذين تطالب بهم حماس مقابل شاليط لم يتغير، وظل 450 أسيرا.
وتابعت الصحيفة أن ذلك يأتي خلافا للتصريحات التي أطلقت من قبل قياديين في حماس الذين يطالبون بإطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى على خلفية الصفقة الأخيرة مع حزب الله.
وبحسب باراك فإن مصر قد أبلغته بأنها تنوي مواصلة الضغط على حركة حماس لكي تبدي بعض المرونة في مواقفها، لإنهاء المفاوضات حول صفقة التبادل.