جمعية "عطاء غزة" تختتم سلسة من عروض وأنشطة مشروع التشجيع على القراءة

غزة-معا- اختتمت جمعية جهود غزة التطوعية للإغاثة السريعة "عطاء غزة" هذا اليوم حملة التشجيع على القراءة ضمن شعار القراءة نافذتي إلى العالم, والتي أطلقتها الجمعية في 13/7/2008 حتى تاريخ 28/08/2008, حيث نفذ خلال الحملة سلسلة من العروض والأنشطة الترفيهية والثقافية والمسرحية وذلك بالتعاون مع 14مؤسسة أهلية فاعلة في برامج الطفولة, واستفادة منها ما يقارب 1000 طفل وطفلة والذي يتراوح عمرهم مابين 6 -12 عام.

وتضمنت العروض التي نفذتها فرقة "عائلة ماما كريمة" بقاعة مؤسسة البيت الصامد الكثير من الفقرات الثقافية والترفيهية والتي تهدف في مضمونها تشجيع الأطفال على القراءة وتعديل سلوكياتهم وتوجيه النصائح والإرشادات الحياتية, وطاعة الوالدين, والمحافظة على الوقت, والعمل دائما على مساعدة الآخرين وعدم إزعاجهم, وكذلك المحافظة على الفلكلور الشعبي.

ويأتي هذا المشروع أيضا بجانب تشجيع عادة القراءة عند الأطفال, التخفيف من الضغوط النفسية التي يعاني منها أطفال القطاع، نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة.

وفي هذا الإطار, أعربت رجاء أبو غزالة شعث رئيسة مجلس إدارة جمعية عطاء غزة، عن شكرها وتقديرها لإدارة صندوق الأوبك للتنمية الدولية على تمويلهم مثل هذه المشاريع التي تساهم بشكل كبير في تنمية وتعزيز ثقافة القراءة عند الأطفال, وكذلك إلى كافة المؤسسات الأهلية التي تعاونت في حضور عروض وأنشطة المشروع.

كما وناشدت أبو غزالة جميع المؤسسات الدولية المانحة ببذل الجهود الحثيثة والعمل دائما على تمويل المشاريع التنموية التي تساهم على تحسين سلوكيات الأطفال ودعمهم ثقافيا واجتماعيا, حتى مواكبة التطورات السريعة وجعل نافذة العالم مفتوحة أمام أنظار وتطلعات أطفالنا الأعزاء.

ومن الجدير بالذكر أن حملة التشجيع على القراءة التي تقودها جمعية "عطاء غزة" تم تمويلها من صندوق الأوبك للتنمية الدولية, وتندرج تحت المشروع الكبير الذي تتبناه الجمعية منذ تأسيسها وهو مشروع دعم ثقافة الطفل, حيث أطلقت الجمعية خلالها الكثير من الحملات ومن ضمنها حملة "نطير بالكتاب خلف الأسوار" حيث تم خلال الحملة إنشاء 23 مكتبة نموذجية لدعم ثقافة الطفل داخل مقرات المؤسسات الأهلية المنتشرة في جميع أنحاء القطاع, وكذلك تنفيذ العديد من العروض الترفيهية والثقافية .