الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الأزهر بغزة تمنح الباحث هاشم منصور درجة الماجستير في الصيدلة

نشر بتاريخ: 28/08/2008 ( آخر تحديث: 28/08/2008 الساعة: 18:35 )
غزة -معا- منحت عمادة الدراسات العليا بجامعة الأزهر بغزة، بالتنسيق مع كلية الصيدلة درجة الماجستير في الصيدلة ، تخصص العلوم الصيدلانية للباحث هاشم محمد منصور على رسالته الموسومة بـ "A comprive study between calcium vitamin D versus calcium light sun exposure on bone mineral denity in hemiplegic patients after stroke"

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من د. سليمان الجبور مشرفاً ورئيساً من جامعة الأزهر، د. فضل نعيم نعيم مشرفا من وزارة الصحة، د. إبراهيم أحمد البسيوني مناقشاً داخلياً من جامعة الأزهر ،د. يحي عوض عابد مناقشاً خارجياً من وزارة الصحة.

وتمحورت الدراسة حول السكته الدماغية حيث أنه مرض يصيب الكثير من الناس وله العديد من الأسباب والمضاعفات الثانوية، إحدى هذه المضاعفات، نقص كثافة العظام
وفي هذا البحث كان الهدف هو دراسة مقارنة بين تأثير الكالسيوم مع فيتامين "د" مقابل الكالسيوم وأشعة الشمس، وذلك لتحسين كثافة العظام لمرضى الشلل النصفي المصابين بالسكتة الدماغية لهذا الغرض.

وأجريت هذه الدراسة الإكلينيكية على (21) مريضا كلهم يعيشون في غزة ومحافظة شمال غزة حيث تم تشخيصهم أنهم مصابون بالشلل النصفي بعد السكته الدماغية وكلهم عولوجوا في مستشفى الوفاء للجراحة وإعادة التأهيل التخصصي.

عند بداية الدراسة أخبر الباحث المرضى عن طبيعة الدراسة ثم قام المرضى بتعبئة استبيان حول جنس ،عمر، تاريخ المرض والمتغيرات الأخرى ذات العلاقة بالدراسة، ثم أخذت البيانات الأولية باستخدام جهاز امتصاص اشعة مزدوج الطاقة لمنطقة أقصى الساعد.

وقام الباحث بتقسيم المرضى الى مجموعتين، احدهما عولجت باستخدام الكالسيوم مع فيتامين "د" والأخرى عولجت بالكالسيوم مع التعرض للشمس لمدة ساعة يومياً (8-9) صباحاً واستمرت فترة العلاج ستة شهور وفي أثناء ذلك كان الباحث يلتقى مع المرضى شهرياً ليعيطهم عبوة علاج جديدة ويزورهم في البيت للتأكد أن المرضى يستخدمون العلاج بشكل منتظم وبعد ستة أشهر خضع المرضى لنفس الفحص الأول بنفس النظام وعلى نفس الجهاز وتم تجميع البيانات النهائية في جدول وقام بتحليلها باستخدام برنامج الاحصاء للعلوم الانسانية النسخه (12).

وأظهرت النتائج أنه وجد تحسن في كثافة عظام عند 71% من المرضى الذين استخدموا الكالسيوم وتعرضوا للشمس، و 29% اصبحوا اسوأ بينما 66% تحسنوا ممن استخدموا الكالسيوم وفيتامين د ، و39% اصبحوا أسوأ ،وفي الحالتين حدث تحسن في كثافة العظام ولكن المرضى الذين استخدموا الكالسيوم وتعرضوا للشمس تحسنوا بشكل أفضل.

وأوصت الدراسة بالوقاية من حدوث نقص في كثافة العظام لمرضى الشلل النصفي، وباستخدام الكالسيوم والتعرض اليومي لاشعة الشمس بعد السكتة خاصةً ضوء الوضع الاقتصادي السيء في قطاع غزة .

وكانت عمادة الدراسات العليا بالتعاون مع كلية التربية قد منحت في وقت سابق درجة الماجستير في التربية لرسالتين الأولى بعنوان " تقويم اداء معلمين اللغة الانجليزية للصف السابع الاساسي لمحافظات غزة في ضوء الاتجاهات الحديثة"مقدمة من الباحث محمد شعث،و تكونت لجنة الحكم والمناقشة فيها من "د. علي نصار مشرفاً ورئيساً، د. باسل سكيك مشرفاً، د. محمد عليان مناقشاً داخلياً من جامعة الأزهر، د. محمد حمدان مناقشاً خارجياً".

وهدفت هذه الدراسة إلى تقويم آداء معلمي اللغة الانجليزية الحكوميين للصف السابع الاساسي بمحافظات غزة في ضوء الاتجاهات الحديثة اثناء تدريسهم القراءة الانجليزية، حيث حددت مشكلة الدراسة في سؤال رئيسي مفاده "ما مستوى اداء معلمي اللغة الانجليزية الحكوميين للصف السابع الاساسي بمحافظات قطاع غزة عند تعليمهم مهارة القراءة في ضوء الاتجاهات الحديثة؟"واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحليل البيانات التي توصل اليها عبر تطبيقة لأدوات الدراسة وهي بطاقة الملاحظة والمقابلة ، على عينة الدراسة والتي تكونت من معلمي اللغة الانجليزية لمحافظات خان يونس والبالغ عددهم 37 معلماً.

وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أن مستوى أداء معلمي اللغة الانجليزية الحكوميين للصف السابع الأساسي في محافظات قطاع غزة، أثناء تدريسهم القراءة الانجليزية جيد متوسط، مع وجود فروق ذات دلالة احصائية في آداء معلمي اللغة الانجليزية بالرجوع الى متغير الجنس لصالح الإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في أداء معلمي اللغة الانجليزية في هذا المستوى بالرجوع الى متغير الخبرة، كما أظهرت النتائج أن أهم معوقات تدريس القراءة الانجليزية من وجهة نظر المعلمين كانت الوقت الغير كافي وكمية الكلمات الجديدة والتي تتكون من عدة مقاطع والموجودة في قطع القراءة بالإضافة الى محدودية التدريب التي يتلقاها المعلمين في تعليم القراءة للطلاب الصغار.

أما الرسالة الثانية فكانت بعنوان " متطلبات تطوير الاشراف التربوي في المرحلة الثانوية بمحافظات غزة في ضوء الاتجاهات المعاصرة"، مقدمة من الباحثة دينا يوسف الحلاق، ونوقشت الباحثة من اللجنة المكونة من "د. صهيب كمال الاغا مشرفا ورئيساً، د. محمد عثمان الأغا مشرفاً، د. محمد هاشم الأغا مناقشاً داخلياً من جامعة الازهر، د. هيفاء الأغا مناقشاً خارجيا من وزراة التريبة و التعليم العاليً".

وهدفت هذه الدراسة الى التعرف على واقع الإشراف التربوي في المرحلة الثانوية بمحافظات غزة، في ضوء الاتجاهات المعاصرة، وذلك من وجهة نظر المشرفين التربويين ومديري المدارس الثانوية، والتعرف على متطلبات تطوير الاشراف في المرحلة الثانوية، كما هدفت الى التعرف على أثر متغيرات الجنس، طبيعة العمل، المؤهل العلمي وسنوات الخبرة على درجة تطبيق الاتجاهات المعاصرة للإشراف.

وتكونت عينة الدراسة من 78 مشرفاً ومشرفة و 112 مديراً ومديرة، يعملون في ست مناطق تعليمية هي" شمال غزة، غرب غزة، شرق غزة، الوسطى، خان يونس، ورفح " للعام الدراسي 2007/2008م.

وقامت الباحثة ببناء وتطوير اداة الدراسة وهي عبارة عن استبيان اشتمل على 78 فقرة موزعة على خمس مجالات تمثل متطلبات تطوير الإشراف التربوي في المرحلة الثانوية وهي" أهداف الإشراف التربوي، مهام الإشراف، أساليب الاشراف التربوي، اختيار وتعيين الشرف التربوي وتدريب المشرفيين التربويين".

واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية للفقرات ،وتمثلت أهم نتائج الدراسة فياثبات وجود درجة استجابة جيدة لكل مجال من مجالات الدراسة الخمس، حيث تراوحت الأوزان النسبية بين 78.6%-70.3% من وجهة نظر المشرفيين التربويين ومديري المدارس الثانوية، أما الدرجة الكلية لمجالات لمجالات استبيان متطلبات الإشراف التربوي الخمس، فقد حصلت على درجة جيدة عند مستوى 72.7%،جاءت مجالات الاشراف التربوي مرتبة تنازليا كما يلي"اختيار وتعيين المشرف التربوي، مهام الإشراف التربوي ، اساليب الاشراف التربوي، تدريب المشرفيين التربويين وأهداف الأشراف التربوي"

وأوصت الباحثة بالعمل على اشراك المشرفين التربويين في اجتماعات أولياء امور الطلاب، وقيام وزارة التربية والتعليم بترتيب زيارات لبعض المشرفين التربويين لدول أخرى للإطلاع على تجربتها في مجال الاشراف التربوي والاستفادة منها، وتدريب المشرفين التربويين على أيدي خبراء متخصصين من الخارج والجامعات الفلسطينية، وتدريب المشرفين التربويين على استخدام أساليب اشرافية معاصرة.