جنود اسرائيليون يتمردون على قائدهم اثناء عملية ميدانية في نابلس
نشر بتاريخ: 28/08/2008 ( آخر تحديث: 28/08/2008 الساعة: 19:45 )
بيت لحم - معا - ماذا يحدث داخل لواء غولاني؟ سؤال يتردد على السنة معظم القيادات والمختصين والمحللين الاسرائيليين خاصة في ظل تمرد احدى الكتائب يوم امس " الاربعاء" خلال عملية ميدانية داخل مدينة نابلس التمرد الذي اعتبر الاخطر من نوعه .
وتحدثت مصادر اسرائيلية عن تمرد13جنديا من الكتيبة 12 التابعه للواء المشاة غولاني اثناء عملية ميدانية في نابلس احتجاجا على التعامل القاسي الذي يتلقونه من قائد السرية الجديد.
وقالت المصادر ان التمرد الذي حدث امس في نابلس هو السادس من نوعه خلال الاشهر الستة الماضية ولكنه الاكثر احراجا كونه اجبر الضباط وقادة الجنود على الركض خلفهم داخل مستوطنة اتيمار ويستعطفوهم امام المارة بأن لا يتركوا موقعهم ولكن الجنود لم يصغوا لاستجداء الضباط وصعدوا على احدى الحافلات التابعه لشركة ايغد متوجهين الى المحطة المركزية بمدينة تل ابيب .
واضافت تلك المصادر ان قائد الكتيبة طارد الحافلة مستعينا بسيارة جيب عسكرية وطلب من السائق التوقف وصعد الى الباص واخذ يرجو الجنود العودة الى موقعهم واعدا اياهم بالنظر في كافة مطالبهم على مرأى ومسمع من المسافرين الذين اندهشوا مما يحدث امامهم .
وفي هذه المرحلة ادرك الجنود خطورة ما تورطوا به وبعد تشاور قصير فيما بينهم قرروا المضي بما عزموا عليه وعدم الاستجابة لرجاء قائدهم ولسان حالهم يقول " من تبللت ملابسه لا يخشى هطول المطر " .
وواصل قادة الجنود المتمردين الاتصال بهم ومطالبتهم بالعودة لموقعهم وفي مرحلة معينة اسمعوهم بعض التهديدات ولكن الجنود واصلوا طريقهم الى تل ابيب ومن هناك الى منازلهم .