الرئيس عباس: الفلسطينيون تحت القانون اللبناني ولا خلاف مع لبنان ونرفض التوطين
نشر بتاريخ: 29/08/2008 ( آخر تحديث: 29/08/2008 الساعة: 11:43 )
لبنان- معا- يعقد الرئيس محمود عباس اليوم الجمعة لقاء مع السفراء العرب في مقر إقامة الرئيس مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولقاء مع لجنة الحوار الفلسطيني اللبناني برئاسة السفير مكاوي.
ووضع الرئيس السفراء، في صورة التطورات بالمنطقة، وفي أجواء الحوار الفلسطيني في القاهرة، وأطلعهم على سير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
كما واستقبل الرئيس محمود عباس في مقر إقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم، الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، الرئيس الأعلى لحزب الكتائب.
وبحث الرئيس والرئيس الأسبق الجميل، آخر التطورات بالمنطقة، وفي العلاقات الفلسطينية- اللبنانية وسبل تعزيزها.
واستقبل الرئيس محمود عباس في مقر إقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس، وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني.
وبحث الرئيس مع جنبلاط، آخر التطورات بالمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الفلسطينية- اللبنانية، وأطلعه على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وعلى الحوار الفلسطيني في القاهرة.
كما واستقبل الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته ببيروت، مساء أمس، الأسير اللبناني المحرر سمير قنطار.
وهنأ الرئيس الأسير قنطار، مرة أخرى، بتحريره من الأسر من السجون الإسرائيلية.
وكان السيد الرئيس هنأ عائلة قنطار لمناسبة الإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس أن العلاقات اللبنانية الفلسطينية المميزة لا تشوبها أية شائبة، والسلطة الفلسطينية تقف إلى جانب لبنان في كل القرارات والمواقف، وليس هناك بين البلدين أية قضية موضع خلاف، ويبقى الهدف هو دفع هذه العلاقات إلى الأمام لتكون مميزة.
وأوضح أن الموقف الرسمي الفلسطيني هو مع رأي الحكومة اللبنانية وموقفها بالكامل، ومع الإجماع اللبناني حول موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وأن الفلسطينيين في لبنان تحت القانون لا فوقه، مشدداً على أن اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بحق العودة إلى وطنهم، ونحن ضد توطينهم في لبنان.
وكان عباس يتحدث في قصر بعبدا امس بعد محادثات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي دعا إلى تمتين العلاقة اللبنانية الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات، ولا سيما "الإرهابية" منها التي نجم عنها تشريد الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم, مشددا على وجوب نزع السلاح خارج المخيمات وإزالة المراكز المسلحة طبقاً لمقررات طاولة الحوار الوطني كمدخل لمعالجة المشاكل الاجتماعية للفلسطينيين, مشددا على وجوب أن يكون هناك تفاهم عربي لأن في ذلك مصلحة للجميع، وفي الطليعة الفلسطينيون.
وتناول الجانبان الوضع الفلسطيني في لبنان حيث شدد الرئيس سليمان على وجوب نزع السلاح وإزالة المراكز خارج المخيمات طبقاً لمقررات طاولة الحوار الوطني وكمدخل لمعالجة المشكلات الاجتماعية للفلسطينيين ومتابعة مقررات الحوار في هذا الشأن التي أجمع عليها اللبنانيون.
وأكد الرئيس عباس أن موضوع نزع السلاح خارج المخيمات وإزالة المراكز المسلحة حق أساسي من حقوق الدولة اللبنانية، وجدد الإشارة إلى الإرادة بأن يكون الفلسطينيون في لبنان مواطنين صالحين يخضعون للقوانين اللبنانية ويتقيدون بها.
وأطلع الرئيس عباس الرئيس سليمان خلال الاجتماع على مسار المفاوضات مع الإسرائيليين ومكامن التعثر نتيجة المطامع الإسرائيلية المستمرة في الأراضي والمياه.
وشرح الرئيس سليمان العناوين العريضة لكيفية إعمار نهر البارد والتوجهات لتمويل هذه العملية عربياً ودولياً وضرورة مساهمة السلطة الفلسطينية والقطاع الخاص في عملية إعادة الإعمار.