جبهة اليسار تؤكد على ضرورة مواجهة حالة الانقسام حفاظا على منجزات الشعب الفلسطيني

بيت لحم -معا- عقدت فصائل جبهة اليسار الفلسطيني والتي تضم ( الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني) بمحافظة رفح أمس اجتماعاً موسعاً لكادرها في المحافظة توقفت فيه أمام برنامج مهامها لهذه المرحلة والمخاطر التي تتهدد القضية الوطنية الفلسطينية جراء حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية.

وجرى نقاش مطول حول التطورات الأخيرة فيما يخص مؤسسات السلطة التعليمية والصحية.

واتفق المجتمعون على ضرورة النزول الفوري للشارع في كل أرجاء الوطن للتصدي لكل الممارسات التي تمارس في كل من الضفة وغزة والتي ألقت بظلالها السلبية على المجتمع الفلسطيني وتماسك نسيجه الاجتماعي, مؤكدين أن الجهود المبذولة لتوحيد قوى اليسار جاءت تلبية لمطالب الشارع الفلسطيني، محذرين من أن ما تعيشه الساحة الفلسطينية من انقسام وتجاذبات هو بمثابة نكبة جديدة تحل على الشعب الفلسطيني.

وشدد المجتمعون على ضرورة مواجهة الأزمة الفلسطينية الداخلية من خلال تعزيز دور القوى التقدمية الديمقراطية في ظل حالة الاستقطاب الذي يعيشه الوطن، مؤكدين أن هذا يستوجب وجود طرف سياسي ثالث على الأرض لخلق التوازن السياسي و للدفاع عن الحريات و الديمقراطية و للوقوف بوجه القمع السياسي .

وتحدث المجتمعون بإسهاب عن تاريخ اليسار الفلسطيني، والدور المنوط بهم، وما يستوجب عليهم لمواجهة تحديات المرحلة التي تعيشها القضية الفلسطينية.

وقد شارك بعض الحضور بمداخلات تحمل في طياتها تساؤلات حول سبل إنجاح قيام جبهة اليسار و عن الخطط المستقبلية المزمع العمل عليها مستقبلا .

وفي نهاية اللقاء أوصى الحضور ببعض التوصيات والخطوات الضرورية والتي تساهم في تطوير أداء جبهة اليسار بالمحافظة والقدرة على الوقوف أمام كل التحديات وإنهاء حالة الانقسام.