إقامة الصلاة على الأراضي المهددة بالمصادرة في نعلين رغم الحصار المفروض على المنطقة
نشر بتاريخ: 29/08/2008 ( آخر تحديث: 29/08/2008 الساعة: 17:19 )
نعلين -معا- وسط الحصار وانتشار الجيش وقوات حرس الحدود في محيط بلدة نعلين، ومنع دخول الصحافة للبلدة، أقام أهالي نعلين الصلاة على الأراضي المهددة بالمصادرة.
وناشد الشيخ "محمد كنعان" في خطبته بالصبر وتحمل التحديات في مواجهة الاحتلال ، وأعرب عن تضامن اللجنة والمؤسسات وتقديرهم لصمود الأهالي والشبان وحيا فيهم الدور الوطني الذي يشكل أساس لمقاومة الاحتلال.
وطالب كافة الجهات أن تقوم بمسؤولياتهم اتجاه أهالي البلدة وتحديداً المقاومين والمتضررين من الجدار.
وتأتي هذه المسيرة اليوم رغم ما ارتكبه الاحتلال من مجزرة بالأمس بحق الأطفال حيث أصيب 7 أطفال من بينهم رضيعة 4 شهور وامرأة حامل وأطفال صغار أصيب أحدهم في الرأس " بهاء أيوب سرور" و" رزق خليل نافع" الذي أصيب بعيار معدني في الصدر عند القلب وأجريت له اليوم العملية وتم إخراج العيار المعدني الذي أصيب فيه.
واليوم بعد الصلاة قام الأهالي بتقطيع الأسلاك الشائكة أو الإبرية التي وضعتها قوات الاحتلال بهدف منع وصول المسيرات الشعبية نحو الجرافات، وقام الشبان بتقطيع الأسلاك ووضعها أمام الجرافات، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز على الشبان وتحولت المسيرة إلى اشتباكات أصيب ثلاثة مواطنين خلالها باختناق .
واعتبر الناطق الإعلامي للجنة نعلين لمقاومة الجدار "صلاح الخواجا" بأن نعلين تتعرض لمجازر يومية كما حدث بالأمس حيث بلغ عدد الإصابات 11 بالعيار المعدني من ضمنهم 7 أطفال، وحصار مدرسة بنات نعلين الثانوية وإثارة الفزع والخوف وتعطيل الحياة التعليمية، وإلقاء الغاز عل البيوت بشكل متعمد أصيب فيها رضيعة 4 شهور وامرأة حامل وأطفالها.